نائب لبناني: غالبية الشعب اللبناني ترفض ما يقوم به حزب الله من جر البلاد إلى حرب



النائب فارس سعيد: حزب الله أضعف الدولة اللبنانية

تواصل إسرائيل استهداف عدة مناطق في جنوب لبنان وبيروت والبقاع بآلاف الصواريخ، لاستهداف مواقع حزب الله الأمر الذي أسفر عن مقتل أكثر من 500 مدني وإصابة أكثر من ألف وسط حركة نزوح كبيرة من مناطق الجنوب إلى الشمال.

النائب اللبناني السابق فارس سعيد قال ل العاصفة نيوز إن غالبية الشعب اللبناني ترفض ما يقوم به حزب الله من جر البلاد إلى حرب هو يعرف نهياتها ونتائجها والتي ستؤدي إلى خسارة البلد ونهاية الجمهورية اللبنانية.

وأكد أن حزب الله خسر أغلب أصدقائه السياسيين باستثناء بعض أصحاب المصالح.

وأضاف أن حزب الله تأسس تحت إشراف إيران والعلاقة والصلة بينهما وثيقة وشهدنا ذلك خلال تفجير أجهزة البيجر حيث كان القنصل الإيراني في لبنان يحمل أحد هذه الأجهزة.

وأوضح النائب اللبناني السابق أن حزب الله أضعف الدولة اللبنانية.

وبشأن التقارير التي تشير إلى إمكانية استهداف حسن نصر الله.. أوضح سعيد أن التقارير تشير إلى أن عدد القيادات التي قتلت بلغت أكثر من 400 ولا نعلم كيف يمكن أن تكون إسرائيل أكثر حدة وهل هي تنوي أن تصل إلى رأس الحرب المتمثل بحسن نصر الله أم لا.

الدور الإيراني

إيران تمارس سياسة العصا والجزرة وتستخدم لغة مزدوجة تغازل أمريكا تارة وتحارب دول عربية أخرى وتستحوذ على قرار أربع دول، بينما تغازل الدول الغربية.

مبينا أن إيران لا تريد الحرب وحزب الله تُرك لوحده في هذه المعركة وأخشى أن يكون على طاولة المفاوضات ويدفع الثمن بمفرده.

التوغل البري

إسرائيل تقول أنها تحقق أهدافها المرسومة حتى هذه اللحظة وهي تؤمن مصالحها بدون أي توغل بري وطالما أنها تحقق هذه الأهداف فهي غير مضطرة لهذا التوغل.

وأضاف ان المؤسسات الحكومية لن تستطيع القيام بعملها في الفترة المقبلة اذا ما استمر هذا الوضع.

مبينا أن شركة الاتصالات التي تؤمن الانترنت أكدت أنه في حال استمرار الوضع كما هو سيكون لديهم عجز في تأمين الأنترنت للشعب اللبناني وتأمينه فقط للحكومة وبهذا سيتم عزل لبنان عن العالم وهذا ينطبق على جميع المؤسسات كالقطاع الصحي والتربية والتعليم وسعر الدولار.

ارتفاع حصيلة الضحايا

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وشرقه إلى 558 قتيلا غالبيتهم “من العزل الآمنين”، وأكثر من 1800 جريح، في أعلى حصيلة تسجّل في يوم واحد منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي إن الحصيلة المحدثة لغارات الاثنين بلغت “558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة… غالبيتهم العظمى من العزل الآمنين الذين كانوا في منازلهم”.

وأشار إلى إصابة 1835 شخصا مع “بلوغ عدد المستشفيات التي شاركت في استقبال الجرحى أمس 54 مستشفى”.

وأفادت حصيلة سابقة لوزارة الصحة في وقت متأخر الاثنين عن سقوط 492 قتيلا و1645 جريحا جراء الغارات.

واعتبر الأبيض أن أعداد القتلى والجرحى “تنافي كل الكذب الإسرائيلي بأن الاستهداف يطال قوات مقاتلة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى