إيران تهدد بـ”العقاب المناسب” وإسرائيل ترد بهجوم عنيف على بيروت
العاصفة نيوز/متابعات
استهدفت إسرائيل زعيم حزب الله في هجوم كبير على المقر المركزي للجماعة في الضاحية الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية في بيروت.
وأظهرت صور أعمدة دخان ضخمة ترتفع مئات الأمتار فوق العاصمة اللبنانية، في حين قالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن أربعة مبان سكنية دمرت.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لصحيفة “تلغراف” إن هدف الهجوم كان زعيم حزب الله حسن نصر الله.
ويتحقق الجيش الإسرائيلي ما إذا كان نصر الله قد قُتل في الغارة.
وأدت الانفجارات إلى دفع الناس إلى الاختباء والابتعاد عن النوافذ على الجانب الآخر من المدينة في الأحياء الشرقية ذات الأغلبية المسيحية في بيروت.
ويأتي الهجوم بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سينفذ ضربات جديدة ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان.
وكان بنيامين نتنياهو قد تعهد في وقت سابق بمواصلة العمليات ضد حزب الله خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
آخر التطورات
كيران كيلي.
الولايات المتحدة: إسرائيل أبلغتنا بالضربة عندما كانت الطائرات في الجو بالفعل
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بشن غارة جوية كبيرة على حزب الله في جنوب بيروت عندما كانت العملية جارية بالفعل.
وقال مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن إسرائيل أبلغت واشنطن بنيتها فقط عندما كانت الطائرات الهجومية في الجو.
وقال متحدث باسم البنتاغون في وقت سابق إن الولايات المتحدة لم تتلق أي تحذير مسبق بشأن الضربة الإسرائيلية، لكن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي أثناء تنفيذ العملية.
إيران تهدد إسرائيل بـ”العقاب المناسب”
هددت السفارة الإيرانية في لبنان إسرائيل بـ”العقاب المناسب” ردا على الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل، الجمعة، على بيروت واستهدفت حسن نصر الله، زعيم حزب الله.
وقالت السفارة في بيان لها “لا شك أن هذه الجريمة النكراء والسلوك المتهور يمثلان تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة، وسوف ينال مرتكبها العقاب المناسب والانضباط اللازم”.
لم يكن أمام إسرائيل تصعيد أكبر من محاولة قتل حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، باستثناء قصف طهران، ولكن هذا هو بالضبط ما فعلته مساء الجمعة.
إنها مقامرة غير عادية. وقد تكون عواقبها هائلة، وقد تستمر لسنوات قادمة.
وفي وقت كتابة هذا التقرير، لم يكن من الواضح ما إذا كان نصر الله، البطل في نظر الملايين في الشارع العربي الشيعي، قد قُتل، ولكن لا يبدو هناك شك في أن إسرائيل كانت تستهدفه.
سواء نجا أو توفي، فإن العواقب المترتبة على محاولة اغتيال نصر الله من المرجح أن تكون عميقة.
وتنظر إيران إلى حزب الله باعتباره رادعًا لها في المنطقة: قوة عسكرية قوية تعتمد عليها لمنع إسرائيل من توجيه ضربات مباشرة إليها.
إذا كانت إسرائيل مستعدة ليس فقط لإضعافها بل وقطع رأسها، فإن هذه الاستراتيجية، تلك القطعة من الشطرنج، سوف تختفي، وسوف يتغير توازن القوى الهش بين إسرائيل وإيران بشكل جذري.
بالصور: من أعقاب الضربة الإسرائيلية الكبرى على بيروت
وسائل إعلام إيرانية: زعيم حزب الله “بصحة جيدة”
ونقلت وكالة أنباء إيرانية عن حزب الله قوله إن الأمين العام للحزب “بصحة جيدة”.
وقال مسؤول إعلامي في حزب الله إن “السيد حسن نصر الله لم يكن في موقع الهجوم (ضاحية بيروت) وهو آمن”.
وأضافت وكالة تسنيم للأنباء أن أيا من كبار قادة حزب الله لم يقتل في الغارة الإسرائيلية على بيروت.
وقالت الوكالة في وقت سابق إنه من غير الممكن تأكيد أن نصر الله على قيد الحياة بسبب انقطاع الاتصالات في بيروت.
البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق تحذيرا مسبقا بشأن الضربة الإسرائيلية على بيروت
قال متحدث باسم البنتاغون إن الولايات المتحدة لم تتلق تحذيرا مسبقا بشأن الضربة الإسرائيلية الكبرى على بيروت يوم الجمعة.
وأضاف المتحدث أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي أثناء تنفيذ العملية.
بالصورة: رجال الإطفاء يصلون إلى مكان القصف الإسرائيلي الكبير على بيروت
مواطنون ورجال إطفاء يتجمعون في مكان الغارات الجوية الإسرائيلية في حي حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت
يتجمع الناس ورجال الإطفاء في مكان الغارات الجوية الإسرائيلية في حي حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت. إبراهيم عمرو/وكالة الصحافة الفرنسية
مقتل شخص على الأقل وإصابة 50 آخرين في غارة إسرائيلية، بحسب تلفزيون حزب الله
قالت قناة المنار التابعة لحزب الله إن شخصا على الأقل قتل وأصيب 50 آخرون في غارة إسرائيلية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
قالت إسرائيل إنها استهدفت حسن نصر الله، زعيم حزب الله، في هجوم على المقر المركزي للجماعة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان نصر الله قد قُتل أو أصيب في الغارة.
الأمم المتحدة تتابع الضربات على بيروت بـ”قلق شديد”
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إنها تشعر بالقلق إزاء الضربات الإسرائيلية على منطقة “مكتظة بالسكان” في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في إفادة صحفية “إن الأمم المتحدة تراقب الوضع بقلق بالغ”.
وأضاف “أي شخص ينظر إلى صور الدخان المتصاعد من منطقة مكتظة بالسكان يجب أن يشعر بالفزع”، مضيفا “نحن نحاول جمع المزيد من المعلومات بينما نتحدث”.
آثار ضرب بيروت
جنود من الجيش اللبناني يتجمعون فوق أنقاض أحد المباني المدمرة في الضاحية الجنوبية لبيروت
جنود من الجيش اللبناني يتجمعون فوق أنقاض المباني المدمرة في الضاحية الجنوبية لبيروت وكالة فرانس برس
العواقب الوخيمة للضربة التي قيل إنها استهدفت الزعيم الأعلى لحزب الله
الآثار المدمرة للضربة التي قيل إنها استهدفت الزعيم الأعلى لحزب الله وكالة فرانس برس
طواقم الاسعاف تهرع الى مكان الحادث في حي حارة حريك
طواقم الاسعاف تهرع الى مكان الحادث في حي حارة حريك وكالة فرانس برس
لم يتضح بعد ما إذا كان زعيم حزب الله قد قُتل في الضربة
لا يزال وضع حسن نصر الله، زعيم حزب الله، غير واضح في الوقت الراهن.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن مكانه “آمن”، في حين قال مصدر أمني إيراني كبير إن طهران تتحقق حاليا من وضعه.
وقال مصدر مقرب من الحزب إن نصر الله لا يزال على قيد الحياة.
ومن المنتظر أن يصدر حزب الله بيانا بعد قليل.
الجيش الإسرائيلي يتحقق من مقتل زعيم حزب الله
ويتحقق الجيش الإسرائيلي مما إذا كان حسن نصر الله، زعيم حزب الله، قد قُتل في غارة كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة.
ويعد نصر الله زعيماً لحزب الله منذ عام 1992 ويعتبر على نطاق واسع الرجل الأقوى في لبنان.