تفاصيل اغتيال يحيى السنوار في غزة. .. قوة تابعة للاحتلال عثرت عليه بالصدفة
العاصفة نيوز: محمد علي حسن
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة يحيى السنوار في قطاع غزة.
قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن في تل السلطان التي اغتيل فيها السنوار بالصدفة
وقال مسؤولون أمنيون في الاحتلال الإسرائيلي، إن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن في تل السلطان في رفح الفلسطينية، التي يعتقد اغتيال يحيى السنوار فيها بالصدفة.
في الآونة الأخيرة وصف الشاباك، منطقة تل السلطان، بأنها مكان يعتقد أن كبار قيادات حركة حماس يختبئون فيها، وأن ممارسة الضغط العسكري على المنطقة يجعل من يعيش فيها يرتكب خطأ.
وكشف الشاباك أن اغتيال السنوار، كان عرضيًا، وليس مخططا له، إنما نُفذت العملية من قبل قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال دون مشاركة وحدات خاصة وليس بتوجيه مستهدف من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي «جالي تساهال».
فحص جثة يحيى السنوار
يذكر أن رجّح جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ قليل، أن يكون رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار قد اغُتيل في عملية بقطاع غزة، مشيرا إلى أنه يفحص الـ DNA لجثة يعتقد أنها ليحيى السنوار، وقالت القناة 13 الإسرائيلية إن عملية اغتيال السنوار جرت بمنطقة تل السلطان في رفح.
اغتيال يحيى السنوار كان في مبنى مفخخ
فيما زعم مراسل القناة الـ 12 الإسرائيلية أن المبنى الذي هوجم فيه يحيى السنوار كان مفخخا وكان بداخله قنابل وعبوات ناسفة وأموال وهويات عديدة بعضها مزور ووثائق أخرى.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من سكرتيره العسكري إبلاغ عائلات المحتجزين بعدم وجود أي من أبنائهم في أماكن المواجهات، ودعا إلى مشاورات أمنية عاجلة.
من جهتهم، قالت أسر المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة «نحن سعداء بالقضاء على السنوار لكننا قلقون على حياة أبنائنا وقد تكون هذه فرصة للتوصل إلى اتفاق وعلى نتنياهو أن يذهب إلى الوسطاء ويعلن دعمه لصفقة تعيد الأسرى».
رسالة غامضة من وزير الدفاع الإسرائيلي
في الوقت الذي نشر فيه وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، رسالة غامضة يبدو أنها تؤكد تصفية زعيم حركة حماس، يحيى السنوار.
وأرفق «جالانت»، التعليق بصورة للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وصورة سوداء يشير من خلالها إلى عملية تصفية مهمة.