« روعة جمال» … ما حصل في سيئون إرهاب يمارس منذ أعوام
كتب / روعة جمال
هدا ماحصل في سيئون لقد استشهد جنود من القوات السعوديه قائدة التحالف العربي من قبل احد افراد القوات العسكرية الاولى وهو ضابط تابع الى قوات ابو عوجا وهي قوات غالبية منتسبيها ينتمون الى شمال اليمن من محافظات عمران وحجة فقام هذا الضابط الذي يدعى محمد صالح العروسي باطلاق النار على ضباط سعوديين وقد استشهد اثنان وجرح اخرون
هل يعقل ان يكون هذا الارهابي استطاع الهروب من معسكر بدون اي اعتراض او القبض عليه او حتئ قتله بسبب ماقام به ضد القوات السعودية التي تعتبر شريك في حربهم ضد الحوثيين
هل خرج ام هرب ام لايزال متواجد في المعسكر ويتسترون عليه؟ ولماذا قوات التحالف لاتزال مطوقه اللواء لهذه اللحظه؟…
وما اشبه الليلة بالبارحة فقد كانت تلك القوات تقتل من تقتل في اهلنا الحضارم ثم تهرب لتختبى في ذالك اللواء الذي يعتبر نقطة تحصين الارهابيين وكم صرحنا بذلك علنا وطالبنا بخروجها جهرا وأشترطنا بخروجها شرطا فكانت الشقيقة السعودية تماطل وتكابر وتساير وتتحايل تلك القوات وتقدم لهم الحب والود فما كان جزاء من لايسمع الناصحون الا ماحل بهم فقد تجرع الاخوة السعوديين ماكنا نتجرعه من قتل وارهاب وهاهم اليوم اخوتنا السعوديون فقدوا أحبة واخوة وقيادات وعم الحزن جميع مملكتنا العربية السعودية مثلما عم الحزن جنوبنا العربي فهذا ماهو الا نقطه من اجرام تلك القوات التي يتواجد بها الارهابي والداعشي والاخواني والحوثي والعفاشي فهم عبارة عن خليط اشبهه بذبذبات الشيطان…
اهيا نيران صديقة، ام عملا فردي ، ام هو ذاك المثل الذي يقال «جنت على نفسها براقش»!!
علينا جميعا اليوم نطالب برحيل تلك القوات الاجرامية التي هي تعتبر قوات غير نظامية وقد كانت احد شروط اتفاق الرياض
هل آن الآوان لخروجها اليوم؟
نقول اليوم قد تكون رب ضارة نافعة مع اننا كنا سنتجاوز تلك الدماء التي اريقت امس باطلا لولا تعنت اخوتنا للسعوديين في تأجيل اتفاق الرياض وخروج تلك القوات المجرمه.
واننا نرفع اعظم مؤاساتنا واحر التعازي لاسر واهالي الابطال الشهداء الذين يسقطون لاجل الدفاع عن اخوة انتخو بهم في محنتآ عصفت بهم فكان وجودهم في اليمن لاجل لايقال حين نخيتهم ماانتخو ولكن ماحصل لتلك القوات وتلك النخوة صدمهم فجعلتم يفكرون مليون مرة قبل ان ينتخي العربي لاخاه العريي فلم تجد تلك القوات العربية في شمال اليمن سوا الغدر والاجرام والارهاب فنقول لهم لاتبتئسوا من اهل تلك المناطق فقد خذلت قبلكم مصر القومية فكونو مع الجنوبيين نكن معكم عونا وسندا
ونحن اليوم علينا جميعا ان يكون مطلبنا خروج تلك القوات بدون اي تماطل وتاجيل