لحج.. الحوطة.. المحروسة.. غير والله غير
كتب ـ أحمد سيود
كم احب هذه المدينة لبساطتها وطيب اهلها وحبهم للسلئ والفرفشة يدخلون للقلب بغير استئذان.
عشت فيها سنوات من عمري الذي انقضى اعرف حواريها وشوارعها والكثير من ناسها الطيبين
من حارة وحيدة الى الحي الرابع الليبي وحارة الجامع (اليهود سابقا ) شارعها الرئيسي والخلفي حارة قيصى والنخارة والرباط شاهدت افلام في السنمة او السلمة كما يحب ان يسموها السكان الاصليين جلست مع مسرور مبروك على كرسيه الصغير او قعادته او منبره
ومع رياض مشبح والطري والداحي والاستاذ عبدالله عبدالقيوم في مقر حزب الرابطة في مطلع تسعينيات القرن العشرين طيب الله ثرى من مات واطال الله في عمر من مازال على قيد الحياة.
خزنت في منزل رائد الاغنية اللحجية وسلطانها وفيصلها وظاهرتها الفنية ابو باسل فيصل علوي
الاستاذ القدير فيصل علوي سعد طيب الله ثراه.
لي فيها اهل وصحبة واصهار. احتفظت ببعض كلماتها ومصطلحاتها التي لن تجدها في اي مكاان
فيدوس.. مشكة.. دورق.. حيط..
زرت قراها المحيطة بها. وكونت صداقات هناك
الثعلب يا اصحاب الثعلب بانزيدكم رطلين سكر من اسرة الرباش والمغفور له الغالي على قلبي علي حامد طيب الله ثراه
وفي عبر بدر لؤي عياش الشاطري والمجحفة والحمراء وماشي فايدة واهل البان في الجمرك
والدبا ودار منصور وسفيان حيث الاهل والخلان (ومن يبا العافية يزاور سعيدة وسفيان) اولاد عماتي كفاية محمد سيود الحوالي وفطيم محمد سيود الحوالي الله يرحمهن الاستاذ سالم عوض سليمان الحوالي والمهندس الزراعي سعيد عوض سليمان الحوالي والافندم علي عمر الحلاج وسعد عمر والكثير من الزملاء والاحباب
في زايدة والشقعة والخداد وحبيل بن عبدالله وشيلوب ذي يبرد على كل ملهوب.
وهران ديان والمحلة وجلاجل وبيت عياض والحسيني والكدام سلام مني سلام
في رعاية الله يا المحروسة
ويالحج بعد السلا باترجعي تبكي من حكم زيدي وتركي… ربنا يحفظ لحج ومن فيها سكن
