الخارجية الأميركية تعلّق على النزاع بسوريا وتحمل المسؤولية للأسد
قال متحدث باسم الخارجية الأميركية لـ”الحرة” إن ما يحدث الآن في سوريا هو نتيجة موقف الرئيس بشار الأسد الرافض للانخراط في عملية سياسية إضافة إلى الدعم الروسي والإيراني لذلك الموقف.
وأكد المتحدث أنه “ليس هناك أي تغيير بشأن تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية” من قبل الولايات المتحدة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قالت، أمس الخميس، على لسان المتحدث باسمها بات رايدر، الخميس إن الولايات المتحدة “لا تخطط للتواصل مع هيئة تحرير الشام المصنفة كمجموعة إرهابية”، مضيفا بالقول إن “لا علاقة للولايات المتحدة بما يجري في سوريا”.
وأكد رايدر ردا على سؤال للحرة “نحن موجودون هناك فقط لهزيمة داعش وسنواصل العمل مع شركاء مثل قوات سوريا الديمقراطية لتحقيق هذه المهمة”.
وتواصل فصائل المعارضة السورية بقيادة هيئة تحرير الشام، المصنفة بقوائم الإرهاب الأميركية، هجومها الخاطف الذي شنته في 27 نوفمبر انطلاقا من معقلها في إدلب (شمال غرب)، في اتجاه مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية.
وسيطرت فصائل المعارضة السورية، الخميس، على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، بعد أيام على سيطرتها على حلب التي خرجت من قبضة النظام بالكامل للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في 2011.
كما تقدمت قوات المعارضة صوب مدينة حمص بوسط سوريا فيما سيطر المقاتلون الأكراد على صحرائها الشرقية، الجمعة، مما أضعف قبضة رئيس النظام بشار الأسد على السلطة وأثار احتجاجات على حكمه في المناطق الجنوبية.
ومن شأن استيلاء المعارضة على حمص قطع العاصمة دمشق عن الساحل السوري، حيث تتركز الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد ويوجد لحلفائه الروس قاعدة بحرية وأخرى جوية.
كذلك سيطر تحالف تدعمه الولايات المتحدة ويقوده مقاتلون أكراد سوريون على مدينة دير الزور، وهي نقطة ارتكاز رئيسية للحكومة في المناطق الصحراوية شرقي البلاد.، لتكون بذلك ثالث مدينة كبرى يفقد الأسد السيطرة عليها خلال أسبوع، بعد حلب وحماة.