الحياة السرية لـ شويغو.. جامع سيوف متهم بالشامانية

العاصفة نيوز: تقرير

 

كشف تقرير لصحيفة التايمز البريطانية، تفاصيل قال إنها سرية عن حياة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الذي تسبب خلافه مع مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، يفغيني بريغوجين، بحالة التمرد في جنوب البلاد.

 

وقالت الصحيفة إن شويغو، 68 عاماً، الذي أشارت ترجيحات سابقة إلى إمكانية خلافته للرئيس فلاديمير بوتين، يهوى جمع السيوف الشرقية النادرة وخناجر الأزتك القربانية، وكان وزيراً للطوارئ في روسيا لأكثر من 20 عاماً، وتمتع بشعبية كبيرة منذ تلك الفترة.

 

وعين بوتين شويغو وزيراً للدفاع رغم أنه لم يخدم في القوات المسلحة بسبب تأجيله للتجنيد الإجباري بدعوى الدراسة.

 

ولد شويغو في توفا، بالقرب من جبال ألتاي في سيبيريا، وهي منطقة نائية تشهد ارتفاعاً في الإيمان بالشامانية، إلا أن وزير الدفاع نفى ممارسته لأي طقوس دينية تتعلق بالشامانية أو البوذية، وأكد أنه مسيحي أرثوذكسي.

 

وغالباً ما رافق شويغو بوتين في رحلات إلى توفا، بما في ذلك زيارة حظيت بتغطية إعلامية كبيرة للمنطقة في عام 2019 للاحتفال بعيد ميلاد الزعيم الروسي الـ 67.

 

وترددت شائعات بأن امرأة تدعى يلينا شيبونوفا، حصلت على أكثر من 100 مليون دولار من عقود عسكرية، بسبب علاقتها “الحميمة” بشويغو.

 

بحسب الصحيفة فإن شيبونوفا، كانت مضيفة طيران سابقة في الطوارئ، ولها ممتلكات بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني بالقرب من موسكو.

 

وطالت شويغو شائعات أخرى بعدما تم الحديث عن هروب ابنه “غير الشرعي” من شيبونوفا، دانييلا شيبونوف، إلى منتجع سياحي في تركيا قبل أيام من إعلان بوتين عن التعبئة العسكرية العامة في سبتمبر (أيلول).

 

ودانييلا (22 عاماً)، هو مغني بوب يعتمد اسماً فنياً يدعى “شيبا”، ولم تكن علاقته بشويغو معروفة علناً حتى هذا الشهر.

 

وذكرت الصحيفة أن اسم شويغو نتيجة لخطأ قام به المسؤولون الذين أصدروا وثائق الهوية لوالده، شويغو كوزوجيت، حيث تم وضع اسمه الأول كلقب، وكان والد وزير الدفاع خجولاً جداً بحيث لم يتمكن من الإشارة إلى الخطأ.

 

وفقاً لاستطلاعات رأي في روسيا، فإن شويغو كان في المركز الرابع كأكثر السياسيين شعبية في روسيا في الشهر الماضي.

 

وجاء بوتين في المركز الأول، بينما حل قائد مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين في المركز الخامس على الرغم من عدم توليه أي منصب رسمي في الحكومة.

زر الذهاب إلى الأعلى