النيجر .. إغلاق المجال الجوي للبلاد ضربة  قوية لشركات الطيران 

العاصفة نيوز - متابعات

 

أعلن المجلس العسكري في النيجر ، إغلاق المجال الجوي للبلاد حتى إشعار آخر.

 

وأفاد بيان للمجلس أنه “في مواجهة التهديد بالتدخل الذي بدأت تتّضح معالمه انطلاقا من البلدان المجاورة، أغلق المجال الجوي للنيجر اعتبارا من الليلة الماضية وحتى إشعار آخر”، محذرا من أن “أي محاولة لخرق المجال الجوي” ستواجه برد قوي وفوري.

 

وتزامن الإعلان عن إغلاق المجال الجوي للنيجر مع انتهاء المهلة التي حدّدتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” للعسكريين، بعد تهديدها بالتدخل عسكريا في البلاد لإعادة السلطة إلى الرئيس المنتخب محمد بازوم.

 

لن يؤدي القرار الأخير للمجلس العسكري في النيجر إلى عزل البلاد عن العالم، بل سيثقل كاهل شركات الطيران التي ستجبر على اتباع طرق بديلة، تضيف عليها في بعض الرحلات ألف كيلومتر.

 

قرار إغلاق المجال الجوي 

 

أصدر المجلس العسكري في النيجر قرارا أغلق بموجبه المجال الجوي للبلاد اعتبارا من الأحد حتى إشعار آخر.

أضاف أن الأمر جاء “لمواجهة التهديد بالتدخل الذي بدأت تتضح معالمه انطلاقا من البلدان المجاورة”.

شدد العسكريون على أن “أي محاولة لخرق المجال الجوي” ستواجه برد قوي وفوري.

ما انعكاسات الأمر على الرحلات الجوية؟

 

 

 

 

تقع النيجر في قلب إفريقيا وفي منتصف الطريق بين أوروبا وجنوب إفريقيا، إحدى الوجهات الأكثر نشاطا، ولذلك فإن هناك تداعيات وخيمة لقرار الانقلابيين على الرحلات الجوية.

 

يقول موقع “فلايت رادار” الذي يتتبع حركة الملاحة الجوية عالميا، إن رحلات جوية كانت في السماء عندما صدر القرار، وهو ما أجبرها على تغيير مسارها فورا.

 

ويبدو أن هذا أول نتيجة لقرار الانقلابيين.

 

 

وتظهر لقطة شاشة تغيير مسار رحلة من جنوبي القارة أجبرت على المرور فوق 4 دول أخرى لتفادي أجواء النيجر، والدول هي: بنين وتوغو وبوركينا فاسو ومالي.

 

 

الرحلات الجوية تتأثر بقرار الانقلابيين

 

إن قرار العسكريين في النيجر يوسّع بشكل كبير المناطق التي لا تستطيع الرحلات التجارية بين أوروبا وجنوب إفريقيا التحليق فوقها، فقبل ذلك، كانت الطائرات الأوروبية ممنوعة من المرور بأجواء ليبيا والسودان.

 

الأجواء السودانية مغلقة أمام الطائرات منذ منتصف أبريل الماضي عمليا.

وتمنع دول: ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا طائراتها المدنية من التحليق في الأجواء الليبية.

وهذا يعني أن المسافة ستزيد على الرحلات الجوية.

 

قال موقع “فلايت رادار” إن الرحلة بين جنوب إفريقيا وأوروبا ستزيد عن ألف كيلومتر إضافية فوق المسافة المعتادة في مثل هكذا رحلات، وهو ما سيزيد من وقت الرحلة والوقود المخصص لها.

 

وفي النهاية، فإن أسعار التذاكر سترتفع أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى