الخطوط اليمنية : الشركة تخسر اكثر ١٥٠ الف دولار باليوم نتيجة توقف الطيران من مطار صنعاء


اكد الاستاذ محسن حيدرة النائب العام للشؤون التجارية في الخطوط الجوية اليمنية ان الشركة تخسر اكثر من 150 الف دولار نتيجة توقف الرحلات من مطار صنعاء الدولي.جاء ذلك رداً على بيان لقناة المسيرة التابعة للحوثيين.

ابرز ماجاء في التصريح الصحفي للنائب العام للشؤون التجارية في الخطوط الجوية اليمنية:

أولاً : نحن مشغلين لهم الرحلات منذُ 28 مارس وهم مجمدين للأرصدة وما نسحب منها غير الشي اليسير وهذا كان في البداية .

ثانيا : “يقولو العدوان” بينما إن العدوان والخطوط الجوية اليمنية وقيادة الشرعية وجميع الأطراف متعاونين بالتشغيل ولا يوجد أي موانع بذلك ..وألتزم الجميع بتشغيل الرحلات لأي وجهة بشرط أن يرفعو الحظر على حسابات اليمنية .

ثالثاً : عن أي شعب يتحدثون وهم من يعيق العمل بوضوح أمام مرئ ومسمع من الجميع وهم أنفسهم الذي مانعين بالسماح لقيادة الشركة السحب من أرصدتها داخل صنعاء .

رابعاً : يتحدثون عن البروتوكول والذي ينص بأن اليمن شريكة ب51 % والسعودية 49 % ويحاولون يذكرون بأنها ناقل وطني من المهرة إلى صعدة وهي فعلا ناقل وطني لكل اليمنيين ، ووفقاً للبروتوكول يمنع منعاً باتاً التدخل بخصوصيات الشركة وبأرصدتها وبأموالها نهائياً وتحت أي مبرر كان إلا في حال وجود أي مخالفة مالية كغسيل الأموال أو صرفيات خارج نطاق المسموح فيه من نفقات تشغيل مباشرة وغير مباشرة ولا يحق لأي طرف التدخل إلا طرف واحد وهو مجلس إدارة الشركة والجمعية العمومية ؛ وهو مجلس إدارة يمني سعودي والجمعية العمومية هم المؤسسين .

خامساً : أرصدة الشركة أكثر من 100 مليون دولار وليس 80 $ وأضاف قائلاً نعم عندنا حسابات في الخارج ؛ وبالحسابات هذه قاعدين نعزز أسطول اليمنية وشراء محركات وقطاع غيار وغيره من كل الأرصدة الذي في الخارج وهذا الشي لا يعني أحد.

سادساً : فعلا تم دفع 10 مليون دولار من قيمة طائرتين والتي تعادل 40 إلى 45 دولار وكان الإتفاق على أن يتم دفع قيمة طائرة من عدن وقيمة طائرة من صنعاء لكن للأسف الشديد دفعو 5 مليون وتم تأخير 5 مليون حتى نهاية شهر يونيو ولكن الحمد لله تم شراء الطائرتان من حساباتنا وأرصدتنا في الخارج وهم أستكفو بدفع العشرة مليون دولار فقط .

سابعاً : يزعمون أنه تم دفع 36 مليون $ وهذا كلام غير صحيح

أخيراً : يقولون أنه يصل إجمالي ما يصرف من الأرصدة في صنعاء 2 مليون دولار شهرياً .

فهذا إعتراف جميل بأنهم يصرفون إثنين مليون دولار من إيرادات اليمنية للنفقات وهي رواتب وحوافز فقط ، بينما بقية النفقات التشغيلية يتم تسديدها من عدن والمناطق الخارجية الأخرى.

تخيلو أنهم يصرفو 2 مليون والشغل كله من صنعاء (70%) من إجمالي مبيعات اليمنية من صنعاء يعني لا يساوي 0.0 % من إجمالي التكاليف ؛ لا يعلمون إنه خلال الأشهر الذي مضت تم دفع أكثر من 304 مليون ريال سعودي من حسابات الشركة في الخارج .

العاصفة نيوز : الحقيقة الكاملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى