تأهب أمني في فرنسا عقب مقتل مدرس طعناً. #العاصفة

العاصفة نيوز /وكالات

استيقظت فرنسا أمس على حالة تأهب أمني من اعتداءات، غداة مقتل مدرس للغة الفرنسية طعناً بسكين أمام مدرسة ثانوية في أراس شمالي البلاد، على يد شاب مدرج على قائمة الأجهزة الأمنية للتطرف، وهو عمل وصفه الرئيس إيمانويل ماكرون بأنه «إرهاب».

وأعلن قصر الإليزيه، أمس غداة هذا الهجوم، الذي وقع قبل ثلاثة أيام من إحياء ذكرى اغتيال الأستاذ سامويل باتي، أنه سيتم نشر ما يصل إلى سبعة آلاف جندي من قوة «سانتينيل» (قوات خاصة بمكافحة الإرهاب).

وكان الأستاذ باتي قتل بقطع رأسه في 16 أكتوبر 2020، قرب مدرسته في المنطقة الباريسية، لعرضه رسوماً كاريكاتورية مسيئة على تلاميذه خلال حصة دراسية حول حرية التعبير، وقامت الشرطة حينها بقتل المهاجم.

وأكد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أن هجوم أراس وقع أيضاً في «أجواء سلبية للغاية»، بسبب الصراع الدائر بين إسرائيل و«حماس».

وقررت رئيسة الوزراء إليزابيث بورن، رفع مستوى حالة التأهب إلى مستوى «الهجوم الطارئ»، وهو أعلى مستوى في هذا النظام الأمني. وقال مصدر بالشرطة إنه تم اعتقال عشرة أشخاص على الأقل، من بينهم المهاجم واثنان من إخوته.

في سياق متصل، تم إخراج الزوار من متحف اللوفر في باريس، وإغلاقه لأسباب أمنية بعدما تلقى رسالة مكتوبة، تفيد بوجود خطر على المتحف وزواره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى