ماهي قصة الشاب "هيثم العدني" الذي بإعدامه خيم الحزن على نشطاء مواقع التواصل


نفذ في السجن المركزي بمحافظة المهرة صباح يوم الإثنين، حكم الإعدام بحق مواطن يمني يدعى هيثم العدني، قصاصا لقتله مواطنا عماني الجنسية قبل سنوات ، مما تسبب في موجة من الحزن المصحوب بالاستياء في أوساط النشطاء اليمنيين ، كون الإعدام نفذ رغم كم الوساطات والوجهاء الذين حاولوا إقناع أولياء الدم بالصفح والعفو ، في حين شككت مصادر حقوقية بالقضية وضلوع الشاب هيثم العدني بحادثة قتل المواطن العماني.وذكرت مصادر مطلعة أن كثير من وجهاء محافظة المهرة، حاولوا التدخل لدى أسرة المجني عليه، العماني الجنسية، للعفو والصفح والتنازل، إلا أنهم رفضوا، ذلك، وأصروا على تنفيذ حكم الإعدام، بعدما سألهم قاضي التنفيذ عن إمكانية العفو.

وتعود القضية إلى قبل 5 سنوات، حيث كان الشاب العدني، وهو متزوج ولديه طفلة وحيدة، يعمل لدى المواطن العماني ويقوم بمتابعة جميع أملاكه، فيما كان العماني حينها يرغب في الزواج من شقيقته، إلا أنه اختلف مع الأخ غير الشقيق لهيثم وهو الذي قام بطعنه ، طبقا لمصادر حقوقية.

وذكر نشطاء حقوقيون أن بصمات الشاب هيثم العدني وجدت على سكين قال إنه قام باستخراجه من بطن المجني عليه وأن الذي قتله هو أخوه غير الشقيق الذي لاذ بالفرار عقب تنفيذ الجريمة.

وقال النشطاء إن هيثم تفاجأ عندما شاهد العماني مضرجاً بدمائه وقام بسحب السكين الذي طعنه بها الاخ غير الشقيق وحاول اسعافه، وبعد ذلك حاول الشاب ، الهروب إلى خارج المهرة، لكن افراد نقطة أمنية تمكنوا من الامساك به وتسليمه للجهات المختصة.

وقال مصدر محلي ، إن السلطات القضائية بالمهرة نفذت الحكم بحق المحكوم اليمني، هيثم العدني، بعد إدانته بقتل المواطن العماني قبل خمس سنوات ، قضاها في السجن منذ وقوع الجريمة، حيث كان هيثم حينها يعمل لدى المواطن العماني ويقوم بمتابعة جميع أملاكه.

ومن المقرر أن يصل جثمان الشاب العدني، إلى العاصمة المؤقتة عدن، الخميس القادم، حيث سيدفن ويصلى عليه في مديرية الشيخ عثمان، وفقما أفاد ناشطون صحفيون.

العاصفة نيوز : الحقيقة الكاملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى