إيران أعدمت 114 معتقلا منذ بدء حرب الاحتلال على غزة

[ad_1]

العاصفة نيوز / متابعات

في الوقت الذي انشغل العام بمجريات وتبعات العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال على قطاع عزة المحاصر، نفذت إيران عمليات إعدام جماعية في سجونها طالت” 114″ معتقلا.

وانتقدت جماعات حقوقية تتابع انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، موجة الإعدام المستمرة، وإصدار أحكام الإعدام على جرائم تصفها ملفقة، واصفة إياها بمثابة ” التقاط الفرصة”.

وأدانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية “IHR”، مقرها أوسلو، حملة الاعدامات، مجددة اتهامها لسلطات الجمهورية الإسلامية انتزاع اعترافات قسرية تحت التعذيب النفسي والجسدي طالت المعتقلين.

وتعد إيران ثاني أكبر دولة تنفذ أحكام الإعدام في العالم، بعد الصين، وفقا لمنظمة العفو الدولية، وسجلت 649 عملية إعدام منذ بداية العام الحالي، تم تنفيذ 114 منها منذ بداية الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة.

كما نفذت الجمهورية الإسلامية عمليات إعدام جماعية في سجونها خلال الأيام الماضية.

وأفادت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان “هرانا”، ومقرها الولايات المتحدة، بإعدام مجموعة من تسعة أشخاص في سجن “قزل حصار”، الأسبوع الماضي.

ووفقا للمجموعة الحقوقية، أدين ثلاثة من السجناء بجرائم تتعلق بالمخدرات، وخمسة بالقتل، واتهم واحد بالسطو المسلح.

وجاء الإعدام الجماعي في سجن “قزل حصار”، بعد أيام من إعدام جماعي، طال تسعة سجناء في نفس السجن في الأول من نوفمبرالجاري ، وفقا “للعدل الدولية”.

ووصفت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، تنفيذ أكثر من 600 عملية إعدام في الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي، أمر غير مسبوق قياسا في السنوات الثماني الماضية.

وتحث المنظمة، المجتمع الدولي، إدانة عمليات الإعدام التعسفية التي تنفذها الجمهورية الإسلامية بأشد العبارات الممكنة.

وارتفعت عمليات الإعدام في إيران منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للنظام في البلاد، سبتمبر 2022، بعد وفاة مواطنة أثناء احتجازها لدى الشرطة، بزعم انتهاك قواعد اللباس الإسلامي الصارم في الجمهورية الإسلامية.

وتتهم جماعات حقوقية إيران استخدام عقوبة الإعدام، كابرز أداة للترهيب وزرع الخوف في صفوف المعارضة، ومنتقدي سياسة الدولة والنظام.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى