مسدوس : اعتراف السعودية بالحوثيين يسقط المركز القانوني للشرعية
١/ ان اعتراف السعوديين بالحوثيين يسقط المركز القانوني لدعاة الشرعيه، وبسقوطه يصبح شعب الجنوب حراً في سيادته على اًرضه وثروته، لاًن المركز القانوني هو من يحول دون ذلك٠
٢/ انه لو كان نجح الحوار بين السعوديين والحوثيي، لكان انتفت حاجة الرياض للوفد المشترك وتجنب الانتقالي ضغوط المشاركه فيه، لاًن المشاركه فيه تضر بقضية الجنوب ..#
٣/ ان فشل الحوار بين السعوديين والحوثيين قد جعل الرياض اكثر الحاحاً على الوفد المشترك، لانها تريد قضية الجنوب تكون ورقه بيد الشرعيه، ولكنها لم تدرك عواقب ذلك عليها وعلى الجنوب٠
٤/ انه بحكم تمكين الحوثيين من صنعاء فان شماعة الشرعيه منتهيه حتى ولو ورقة الجنوب بيدها، لاًن الوفد المشترك سيوًدي الى استبدال الشرعيه بالحوثيين كطرف في قضية الجنوب٠
٥/ ان هذا عمل غير معقول، لاًن قضية الجنوب هي قضية وحده بين دولتين تم اسقاطها بالحرب واصبحت قضية (( فك ارتباط ))، وهذا الارتباط ليس مع الحوثيين، وانما مع الشرعيه٠
٦/ انه فقط فك الارتباط القانوني ٠ اماً فك الارتباط في الواقع وفي النفوس فهو موجود منذ حرب ١٩٩٤م رغم اًن دعاة الشرعيه ينكرون ذلك ويدعون باًن ما لهم مشكله الاً مع الحوثيين٠
٧/ انهم ينكرون الواقع الذي يقول باًن الجنوب له قضيه معهم قبل مشكلتهم مع الحوثيين، ويقول ايضاً باًن الحوثيين ليسوا طرفا في قضية الجنوب، وان تمكينهم من الشمال يساوي حلها٠
٨/ ان الواقع يقول ذلك، ويقول باًن الحوثيين والجنوبيين ليسوا طرفا في المبادره الخليجيه ولم تكن لهم علاقه بها ٠ فقد جاءت خاليه من قضية الجنوب، وخاليه من شىً اسمه موًتمر حوار٠
٩/ ان فكرة موًتمر الحوار الوطني جاءت اًثناء التوقيع على المبادره، وجاءت لدفن قضية الجنوب عبر شكل الدوله ٠ وبالتالي قاموا بوضعها في اًلية تنفيذ المبادره٠
١٠/ انه بالانطلاق من كل ذلك، فان المرجعيات التي يتمسك بها دعاة الشرعيه هي باطله ٠ كما انها غير ملزمه للانتقالي باعتباره لم يكن طرفاً فيها٠
العاصفة نيوز : الحقيقة الكاملة
