بالدموع.. طفل فلس/طيني بترت ذراعه: بدي أمسك إيدي تاني


في مقطع مؤثر وبدموع تفطر القلب، ظهر الطفل الفلسطيني إبراهيم الداهوك الذي لم يكتفِ القصف الإسرائيلي بهدم منزله، أو قتل أفراد أسرته فقط، لكن أفقده أحد أطرافه أيضا.”بدي ارجع امسك ايدي ” نزح من غزة وهو ينزف الدماء ..الطفل ابراهيم الداهوك طفل من قطاع غزة، تعرض لقص.ف أدى إلى بتر يده ، يناشد العالم بالسفر والعلاج حتى لا يفقد حياته

ففي الفيديو، ناشد إبراهيم الذي لا يتعدى عمره الـ10 سنوات، العالم والدولة المصرية لإنقاذه من فقد ذراعه كاملة، حيث تم بتر ذراعه من منتصفها بسبب القصف، وظلت ذراعه بجرح مفتوح مدة 32 يوماً مع قلة إمكانيات المستشفيات الفلسطينية تحت حصار الحرب، وبحسب الأطباء فإنه مهدد ببتر الذراع كاملة إذا لم يتلق رعاية صحية جيدة ويتم التعامل مع الجرح بشكل طبي سليم خلال 48 ساعة فقط، وقتها لن يستطيع حتى تركيب طرف صناعي بديل لليد التي فقدها.

وبدموع منهمرة وبكاء شديد، ينظر إبراهيم إلى ذراعه اليسرى المبتورة ويقول “بدي أتعالج بدي أرجع أمسك إيدي تاني، رح أفقدها كلها”، مضيفاً أن طبيب العظام أكد أنه يحتاج إلى تدخل عاجل حتى لا يفقد ما تبقي من ذراعه.

كما أضاف الطفل الجريح :”كل ما أريده أن يوقفوا الحرب.. علشان نرجع على بيوتنا”.

وتعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو المؤثر وتم إعادة نشرة بأعداد كبيرة على جميع المنصات مع مطالبات ومناشدات بتسريع الجهود لمساعدة الطفل على تلقي العلاج اللازم، كما أعلن عدد كبير من المتابعين عن رغبتهم في التكفل بعلاج الطفل وشراء طرف صناعي يناسب حالته.

سافر للعلاج
وبعد أقل من 3 أيام، أعلن الصحافي الفلسطيني هاني أبو رزق عبر صفحته في إنستغرام، اليوم الخميس، أن الصغير سافر إلى خارج قطاع غزة للعلاج.

وظهر إبراهيم في فيديو وهو داخل سيارة إسعاف قبل نقله إلى خارج القطاع للعلاج.

وتعد قصة إبراهيم الداهوك هي واحدة في قائمة تضم آلاف القصص المأساوية لأطفال فلسطين، الذين يعيشون في كابوس مروع في حرب لا تهدأ منذ السابع من أكتوبر الماضي، راح ضحيتها أكثر من 14532 فلسطينياً بينهم أكثر من 6000 طفل حتى كتابة هذه السطور ، والعدد في ازدياد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى