الخبير المصرفي باجيل يوضح أهم شروط وأبعاد قرار صرف المرتبات عبر البنوك والمكاسب المرجوة
[ad_1]
واعتبر باجيل ان هناك تحفظات لديه عن موضوع تأهيل البنوك لعملية الصرف لمرتبات الموظفين، مؤكدا ان اغلبها بنوك غير مؤهلة بالشكل المطلوب لصرف المرتبات، كما ينبغي بكل سهولة ويسر، وخاصة ان الاشتراطات الحكومية حددت البنوك فقط وليس شركات الصرافة المنتشرة في المديريات خصوصاً المملوك منها للبنوك وكان بإمكانها ان تخفف كثيرا على الموظفين عناء وتكاليف السفر للبنوك، وتساعد البنوك في التخفيف من حدة التزاحم والضغط عليها من الموظفين عند استلام الراتب، الأمر الذي كان بإمكانه ان يخدم الجانبين معا، في وقت لم يعد فيه الرتب، يساوي حتى ربع قيمته الشرائية التي كانت قبل الحرب وانهيار العملة، ولم يعد يكفي حتى لتوفير اهم احتياجات الموظف فقط وليس هو وأسرته.
وتوقع باجيل،في حديثه الهاتفي، ان تخف الحملات الشرسة من المتضررين الرافضين لقرار تحويل صرف المرتبات عبر البنوك سواء في الجانب المدني او العسكري، وان تستمر عملية صرف المرتبات عبر البنوك، كون القرار بالاخير يخدم العملية الاقتصادية ويخفف من عمليات مضاربة الصرافين بالمرتبات ومفاقمة مشكلة انهيار الصرف،إضافة إلى أن البنوك، وخاصة كاك بنك الحكومي على وجه التحديد، لا يخصم فلسا واحدا من مرتبات الموظفين وإنما يصرفها بالكامل خدمة للموظف ووفق توجهات الحكومة، وليس بحثا عن فائدة مرجوة من العملية.
[ad_2]