موسكو تخطط لإطلاق 7 صواريخ باليستية في 2024.. رتل ضخم يحمل «أفانغارد» العابرة للقارات يتوجه إلى قاعدة روسية.

العاصفة نيوز /متابعات

 

تخطط روسيا لاختبار إطلاق سبعة صواريخ باليستية عابرة للقارات في 2024، حسبما نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، أمس، عن سيرغي كاراكاييف قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، الذي أكد كذلك الانتهاء من إعادة تجهيز فوج جديد من وحدة «ياسينسكي»، بنظام الصواريخ «أفانغارد» الفرط صوتي.

وذكرت إنترفاكس أن كاراكاييف قال لصحيفة «النجمة الحمراء»، الصحيفة الرسمية التابعة للجيش الروسي، إن روسيا تقدم للولايات المتحدة إخطاراً قبل 24 ساعة على الأقل بعمليات الإطلاق هذه، وإن واشنطن تتعامل مع موسكو بالطريقة نفسها.

وفي مقابلة مع صحيفة «النجمة الحمراء» الروسية، قال كاراكاييف إنه خلال الأعوام الخمسة الماضية، أجرت قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، 20 عملية إطلاق لصواريخ باليستية عابرة للقارات، في إطار تجارب الطيران لأنظمة الصواريخ الجديدة، والتدريبات للقوات المسلحة الروسية.

وقال كاراكاييف إن موسكو وواشنطن تواصلان تبادل المعلومات بشأن عمليات الإطلاق المخططة للصواريخ العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من غواصات.
وتملك روسيا والولايات المتحدة أكبر ترسانتين نوويتين في العالم.

تسجيل مصور
في الأثناء، نشرت وزارة الدفاع الروسية تسجيلاً مصوراً، يوضح عملية تحميل صاروخ باليستي «أفانغارد» على منصة إطلاق، ولهذا الغرض، يتم استخدام وحدة نقل وتحميل خاصة بآلية هيدروليكية، ويستغرق تحميل كل صاروخ في الصومعة بضع ساعات. ووفقاً لما نقلت وكالة سبوتنيك عن الوزارة، فقد تم الانتهاء من العمل على إعادة تجهيز فوج آخر من وحدة «ياسينسكي» بنظام الصواريخ «أفانغارد»، في منطقة أورينبورغ.

وفي وقت سابق، أعلن كاراكاييف، عن إعادة تجهيز فوج آخر من وحدة «ياسينسكي آر في إس آن» الروسية، بنظام الصواريخ «أفانغارد». وقال في مقابلة مع «النجمة الحمراء»: «تم الانتهاء من إعادة تجهيز الفوج بنظام «أفانغارد» الصاروخي». وقال أيضاً إن «خططه الفورية تشمل وضع فوج صاروخي في «أوغور» في الخدمة القتالية بنظام صواريخ «سارمات» الجديد».

أبرز الابتكارات
وتعد منظومة «أفانغارد» الصاروخية، واحدة من أبرز الابتكارات العسكرية الروسية، خلال السنوات العشر الماضية، وهي عبارة عن نظام صاروخي استراتيجي، تفوق سرعته سرعة الصوت، ولديه قدرات صاروخ باليستي عابر للقارات، بالإضافة إلى رأس حربي مناور.

وتتميز هذه المنظومة بكونها أصبحت أسرع ابتكار طائر في تاريخ البشرية، حيث يتسارع الرأس الحربي إلى سرعة 28 ماخ، أي 9.5 كيلومترات في الثانية (33000 كم/ساعة)، حسب «سبوتنيك»، التي قالت إن صاروخ «أفانغارد» قادر على التغلب على أي منظومة دفاعية صاروخية معادية، علاوة على ذلك، يصل الرأس الحربي إلى الهدف بعد 15 دقيقة من الإطلاق، مشيرة إلى أن هذا الصاروخ «سلاح نووي لا حماية منه بعد»، حسبما نقلت عن خبراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى