كش ملك.. الرئيس القائد (عيدروس) والاخونجية الافاكين

 

صالح الضالعي

المنافقون والسنتهم التي تلهج بين الحين والآخر بالزيف والخداع والكذب والتدليس.. ولعلّ اتّهام الشيعة بهذه المسألة يشير إلى قضية الافك التي تحدّث عنها القرآن الكريم في قوله تعالى: ((إن الذين جاؤا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم والذي تولّى كبره منهم له عذاب عظيم)) (النور:11).. حقيقة ملموسة لعقيدة الشيعة وشقيقتها جماعة الإخوان المسلمين التكفيرية. المليشيات الرافضية والخوارجية حينما يعلو صراخهن الزائف والمخادع للناس عنان السماء لكي تذران الرماد على العيون.. فأعلم ايها القارىء بأن هناك اوجاعاً والآماً أصاب جماعة الإخوان في مقتل.. دوماً يعرف بأن المهزومين والمأزومين، والتاركين لاعراضهم لاستباحتها والعبث بها أولئك هم الديوثون.. فمن ترك أهله بالأمس لتعرضها للاهانات والاذلال من قبل مليشيات رافضية لاتعترف بحدود الله ولا بسنة رسوله الكريم، أولئك لايمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نقول عنهم بأنهم رجال، وانما يمكن لنا أن نقول عنهم بأنهم أشباه أو انصاف الرجال.. الغريب في الأمر بأن الاخونج ومن على شاكلتهم يهتدون بهدي تلك الصفات انفة الذكر.. مليشيات تكفيرية، في حين آخر هي مليشيات مثلية تستقي ماءها من بيارات الماسونية العالمية، وربيبتها الموسادية.
المخجل بأنها تتحدث من على مسافات بعيدة من مسقط رأسها، ونست أو تناست بأن قياداتها ومنتسبيها فروا من ميادين وجبهات القتال كالقطط المذعورة تاركة أسرها تواجه مصيرها، وبهكذا وجهت يوم الاثنين الموافق 11ديسمبر 2023م أعلامها المتسخ على الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)، القائد الوطني الجنوبي والقومي في آن معاً.. لقد قالوا ماليس فيه نتاج لحقدهم الدفين تجاهه، ويعود السبب لتحقيقه انتصارات على مستوى مختلف الجهات.
القائد (عيدروس الزُبيدي)، هو الذي ابكى الهالك عفاش ايام مجده، وفي اوج قوته، ولم ينحني أو يركع إلا لله الواحد القهار، وبذا فإن العقيدة المبنية على الباطل يركلها بإقدامه ويرفسها برجليه كون قلبه اشرئب بحبه لله ورسوله، ومن ثمَ عشقه لوطنه وقوميته، انه الجبل، والطود الشامخ الذي استطاع أن يمرغ أنوف الرافضة في الوحل، وسحل عقيدتها و في البرك الاسن والدوس عليها بنعاله وبكبرياء وعزة وانفة.. وبهكذا تاريخ نضالي وارث بطولي مشرف وناصع ليسطرها بأحرف من نور، ونور على نور، إذ أنه الفارس المغوار، والليث الذي يقطن عرينه الوطني الجنوبي والقومي ويذود عنهما في سبيل إعلاء كلمة الله، وجعل سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم طريقاً وسبيلاً لتسليم بها تسليماً.
الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)، هو ذاك الذي يسهر الليل حتى وقت متأخر، ومن خلاله يتم حلحلة قضايا كثيرة متشعبة ومعقدة لم تنتهي بعد، ولن تنتهي إلا حينما يرى وطنه الجنوبي دولة مستقلة بعد أن أصبحت بين قوسين أو أدنى من استعادتها.. أعلم بأن كثيراً ممن يقرأ كلامنا هنا سيقول عنا بالمتزلف، وبناء عليه أقول قولوا ماشئتم كونها الحقيقة ولا شيء سواها.. بل إننا سأزيدكم ببيت مما لايعرفه الكثير من العامة، والمتمثل بأن الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) ورغم تأخره في أخذ قسطه من الراحة ليلاً، إلا أنه لايمكن له ترك صلاة الفجر مهما بلغ به التعب.. وأما بقية الصلوات المفروضة فإنه يؤديها في أوقاتها وليس في قاموسه شيئاً إيقافه عنها أو تأجيلها حتى وقت دخول فرض آخر.. ومن هنا نؤكد بأن قنوات (بلقيس والمهرية) الاخوانيتان، بدأ من طواقمهما حتى رؤوساءها الذين اعرفهم معرفة شخصية واتحداهما إنكار قولنا المتضمن بإفراطهما وتفريطهما عن أداء الصلاة في اوقاتها، إذ ااكد بأن ابن المنافق الكبير عبدالله بن ابي بمسماه (وسيم القرشي) قيل عنه بأنه عربيد وزنديق، وكذلك أخاه في الجماعة الاخوانية (مختار الرحبي) رئيس قناة المهرية، ذلك اللص والنصاب والمحتال على أملاك مواطنا من م/ إب اليمنية والذي اقرضه مالاً، وبعد أن أفرغت مكتبته من محتواها، فكان جزاءه للمواطن إنكاره إنكاراً تاماً، وتلك هي حقيقة ملموسة لامستها عن قرب، عندما قابلت المواطن الشاكي والذي شرح لنا تفاصيل الواقعة.

العاصفة نيوز: الحقيقة الكاملة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى