الكيان الإسرائيلي يكثف قصفه الجوي والمدفعي على رفح

العاصفة نيوز /متابعات /غزة – وكالات

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، الغارات الجوية على المنازل في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، ما أودى بحياة نحو 20 شخصاً.

وتزامنت الغارات الجوية مع قصف مدفعي باتجاه المناطق الشرقية لرفح، ومحيط المستشفى الأوروبي في جنوب شرقي خان يونس.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن الغارات الإسرائيلية المتواصلة، قتلت قرابة 100 فلسطيني من المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في مناطق مختلفة بالقطاع، خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأضافت أن عدد من لقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفع إلى 27 ألفاً و238.

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، بأن الجيش الإسرائيلي شن المزيد من الغارات على المنازل، وعشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على خان يونس، ورفح، ودير البلح، ومدينة غزة، ما أدى إلى تدمير أكثر من 38 منزلاً ومنشأة غالبيتها في خان يونس.

إعادة تموضع

وأعاد الجيش الإسرائيلي تموضعه في محيط مخيم خان يونس، وتراجعت الدبابات من العديد من أحياء المدينة، وتركزت العملية العسكرية في وسط المدينة، خاصة محيط مستشفيي الأمل، وناصر، وبلدات عبسان، وبني سهيلة، شرقي المدينة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، إن الجيش الإسرائيلي نسف مربعاً سكنياً وسط المدينة. وفي مدينة غزة، كثف الجيش الإسرائيلي من ضرباته الجوية، التي استهدفت عشرات المنازل في منطقتي الرمال وتل الهوى، ما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا، وتدمير عشرات المباني.

ووفقاً لمكتب الإعلام الحكومي في غزة، واصل الجيش الإسرائيلي استهداف مستشفيي ناصر والأمل في خان يونس، بالقصف والاقتحامات، وفرض حصاراً مشدداً في محيط المستشفى الأوروبي.

نازحون

وفي رفح، أفادت تقارير عن سماع ضربات قوية في المدينة المحاذية للحدود المصرية بأقصى جنوب القطاع، والتي نزح إليها نحو مليون و200 ألف فلسطيني.

وتحت المطر، واصل آلاف السكان الفرار من المعارك الدائرة والقصف الإسرائيلي، في السيارات وعلى الدراجات الهوائية، أو في عربات تقطرها حمير، أو حتّى سيراً على الأقدام.

ويسعى النازحون إلى إيجاد ملجأ في رفح، التي انتقل إليها 1,3 مليون نسمة، من أصل إجمالي السكان المقدّر عددهم بـ 2,4 مليون، وهم عرضة في عزّ الشتاء للجوع والأوبئة، بحسب الأمم المتحدة.

وزادت الغارات من قلق مئات آلاف النازحين، الذين تكتظ بهم مراكز الإيواء والخيام المنتشرة في رفح، خوفاً من توسيع إسرائيل اجتياحها البري في المدينة الملاصقة للحدود المصرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى