لم تكتفِ أم فهد بذلك، بل قررت أن تسكن “العروس الجديدة” في الغرفة المجاورة لغرفتها، ودفعت أبنائها لتقديم هدايا للعروسين. وكانت أثمن تلك الهدايا عبارة عن تكفلهم بقضاء العروسين لمدة أسبوع كامل في فندق خمس نجوم في اللؤلؤة، كما قامت هي شخصيًا بتوزيع بطاقات الدعوة على الأقارب والأصدقاء والجيران.

بررت أم فهد قيامها بذلك بأنها استشعرت بأن زوجها لديه القدرة على الزواج من امرأة ثانية، الذي كان وفيًا معها لأكثر من 32 عامًا، وعندما شاهدت الضجر والكآبة تبدو على محيا شريك العمر بعد إنقضاء مدة خدمته وجلوسه في المنزل دون عمل، استخارت الله سبحانه وتعالى على تزويجه وقررت أن تخطب له. وتم عقد النكاح بكل يسر وسهولة.

وأضافت أيضًا أنها ومن خلال ما سمعت وعرفت من صديقاتها وقريباتها، بأن الرجل إذا أحيل للتقاعد يبدأ الشعور بالضيق والملل وربما يصيبه الاكتئاب، قررت أن تريح نفسيته بالزواج الثاني. وتضيف أم فهد أنا أدعو كل النساء المسلمات أن يبتعدن عن الأنانية ويبادرن إلى تنفيذ شرع الله. هذه النساء المسلمات الحقيقيات شكرًا يا أم فهد.