من ملائكة الوحدة إلى شياطين الانتقام قوى صنعاء واستهدافهم للجنوب 

من ملائكة الوحدة إلى شياطين الانتقام قوى صنعاء واستهدافهم للجنوب

 

عدن ، العاصفة نيوز، خاص

علم الجنوب، وعلم الجمهورية العربية اليمنية 

 

في مواجهة الحقد والتآمر، يجد الجنوب نفسه في خضم معركة لا هوادة فيها. مليشيات قوى صنعاء، بشقيها الإخواني والحوثي، لم تتوانَ عن استخدام كل الوسائل المتاحة لاستهداف الجنوب ومجلسه الانتقالي الجنوبي. فقد سعت هذه المليشيات إلى زرع الفوضى والدمار، من خلال استخدام المفخخات والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة، وإرتكاب عمليات الاغتيالات التي طالت قيادات جنوبية.

ولكن، لم تقتصر جهود هذه القوى المظلمة على العمل الميداني فقط، بل تجاوزت ذلك إلى إقامة مراكز إعلامية ومطابخ إعلامية وإطلاق الآلاف من المواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وما كان الهدف من هذه الأجهزة الإعلامية العبثية إلا نشر الأخبار المظللة والشائعات الكاذبة، بالإضافة إلى نشر الكذب والافتراءات الساقطة، وفي هذا السياق، أنفقت هذه القوى المشبوهة ملايين الدولارات، وذلك كله من أجل شعارهم العبثي “الوحدة أو الموت”.

 

لا يخفى أن هذه المؤامرات المشبوهة تستهدف شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يمثل بالفعل إرادة شعب الجنوب، وفي محاولة أخيرة لزرع الفتنة والتضليل، قامت جماعة الإخوان المسلمين باليمن بالكذب والافتراء وتلفيق الحقائق، كما هو معروف لدى المتابعين. تجاوزت هذه الجماعة المارقة كل الحدود بتأليف فلم وثائقي مضلل، ونشرته على قناة ال بي بي سي، والذي أعده نوال المقحفي وبراء شيبان وهدى الصراري. ولا يخفى أن فريق إعداد هذا التقرير يضم أفرادًا مرتبطين بالحوثيين والإخوان المسلمين.

 

زعم هذا الفيلم الوثائقي تورط دولة الإمارات والقوات الجنوبية في عمليات اغتيال في اليمن، وكما هو واضح، كان هدفهم الحقيقي هو تحريض الشارع ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، ومع ذلك، فإن محاولاتهم البائسة لتحقيق ذلك قد باءت بالفشل.

▪️مرتزق فيلم بي بي سي.. ممثل هوليودي

 

كشفت صحيفة دولية عن هوية المرتزق الأميركي الذي ظهر في فيلم وثائقي بثته هيئة الإذاعة البريطانية “قناة بي بي سي” ويزعم تورط دولة الإمارات والقوات الجنوبية في عمليات اغتيال في اليمن.

 

وبحسب صحيفة العرب اللندنية، فإن المرتزق الأمريكي اتضح أنه ممثل في هوليوود وعسكري أميركي سابق ومؤلف قصص وممثل في هوليوود يدعى ديل كومستوك.

 

وسبق أن ظهر كومستوك في أحد اللقاءات وهو يتحدث عن نفسه وكيفية دخوله عالم هوليوود، وقال كومستوك إنه إلى جانب عمله الحكومي، كان أسس مشروعا تجاريا في العام 2004، قبل أن يقوم بالتفويت في المشروع في العام 2011 وينتهي به المطاف في هوليوود.

 

تظل هذه المؤامرات المشبوهة محاولة يائسة لليسطرة على الجنوب من جديد.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى