الحديدة .. عنتريات الحوثي بالبحر الأحمر تهدد أكثر من 200الف صياد بالموت والجوع
[ad_1]
الحديدة|| العاصفة نيوز:
يواجه الآلاف من الصيادين اليمنيين في محافظة الحديدة وأسرهم، مخاطر الجوع، في ظل توقف مصادر دخلهم من مهنة اصطياد الأسماك على مدى قرابة الشهر، نتيجة العمليات العسكرية المتصاعدة في البحر الأحمر.
وقال وكيل محافظة الحديدة الساحلية وليد القديمي، إن القطاع السمكي تعرّض لكثير من الخسائر والاستنزاف والتدهور الخطير، طيلة السنوات الماضية، نتيجة الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثيين في البلاد.
مضيفاً بأن الأمر ازداد سوءًا نتيجة التوتر العسكري الجاري في مياه البحر الأحمر وخليج عدن، ما يهدد آلاف الصيادين بالجوع والموت، وينذر بانهيار هذا القطاع الاقتصادي الحيوي والعاملين فيه”.
وأضاف القديمي أن “الصيادين في الحديدة، يشكون، اليوم، من انعدام الأمان في البحر، وأن تحركاتهم أصبحت محدودة بالقرب من السواحل ولأوقات قصيرة جدًا.
لافتاً الى قيام ميليشيات الحوثيين بنشر ألغامًا بحرية مجددًا، في محاولة لمنع اقتراب قوات البحرية الأمريكية والبريطانية من السواحل اليمنية في نطاق سيطرتهم، ما يهدد أكثر من 200 ألف من الصيادين بالبطالة والجوع”.
وفي وقت سابق أوضح مدير عام مكتب الإعلام في الحديدة علي حميد الأهدل، في تصريحات متلفزة لقناة “الحدث”، أن نحو 300 ألف شخص في الحديدة يعملون في مهنة الاصطياد، 60 في المئة منهم فقدوا أعمالهم جراء التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.
وأشار مدير إعلام الحديدة، إلى أن العمليات العدائية الحوثية قُبالة سواحل الحديدة تسببت، منذ العام 2018، في مقتل 71 صيادًا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
ولفت الاهدل، إلى أن السلطات المحلية في المحافظة سجلت فقدان 40 صيادًا خلال الفترة الماضية، منهم 8 صيادين مفقودين منذ 22 يومًا ولا يُعلم عن مصيرهم شيء.
وقال ان المليشيا الحوثية عطلت أغلب مراكز الإنزال السمكي في المحافظة، وأجبرت بعض الصيادين على تأجير قواربهم لها، في حين دفعت بآخرين إلى التجديف بالقرب من الفرقاطات الغربية لتقديمهم كباش فداء لأعمالهم العدائية ضد القوات الأجنبية.
وفي اطار التحركات الرسمية لمواجهة ذلك ، ناقش وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الإنتاج والتسويق السمكي غازي لحمر، مع وكيل مصلحة خفر السواحل العميد سعيد علي، تعزيز التنسيق لضمان سلامة الصيادين في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتطرق الاجتماع، الذي حضره رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر المهندس خالد الشمسي، آلية التنسيق بهدف تعزيز الحماية الأمنية، لمجابهة الأحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة، نتيجة تداعيات الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي الارهابية، والتي نتج عنها تهديد الملاحة البحرية، وتعرض حياة الصيادين لمخاطر كبيرة.
كما ناقش الاجتماع التصور العام حول إنشاء غرف عمليات مشتركة، ووضع آلية عمل لها في تنظيم دخول وخروج الصيادين أثناء رحلاتهم، وتتبع تنقلاتهم بين المحافظات الساحلية بهدف حمايتهم، والبحث في إيجاد وسائل تنظيم البلاغات لحفظ أمن والسلامة البحرية.
كما وقف الاجتماع أمام الجهود الجارية في البحث عن ثمانية صيادين في البحر الأحمر، فقدو بتاريخ 19 ديسمبر 2023، حيث تم الاتفاق على مخاطبة جميع الجهات ذات العلاقة، للقيام باستكمال عملية البحث والتحري عن الصيادين المفقودين.
[ad_2]