جمعية الضالع الخيرية تدشن مشروع توزيع السلة الغذائية لـ (١٣٠٠) مستفيدا في العاصمة عدن
كتب/ عبدالسلام هائل
دشنت جمعية الضالع الخيرية مشروع توزيع السلة الرمضانية للعام ١٤٤٥ هـ ، ل(١٣٠٠) حالة مستهدفة من الفئات المحتاجة في مديريات العاصمة عدن، والمقدمة من رجال المال والاعمال الخيريين من أبناء الضالع في الداخل والخارج.
وفي فعالية التدشين التي تمن عصر اليوم بمقر الجمعية بمدير المنصورة، القى رئيس جمعية الضالع الخيرية العميد طيار / فضل سالم أسعد كلمة رحب فيها بالمشاركين والحاضرين. مهنئا الجميع بحلول شهر رمضان المبارك.
واستعرض رئيس جمعية الضالع الخيرية نشاط الجمعية خلال شهر رمضان المبارك. وفي المقدمة فتح العيادة الطبية المجانية لمختلف التخصصات وصرف العلاج للمرضى مجانا خصوصا للحالات المرضية المستعصية.
واكد ان تدشين مشروع السلة الرمضانية للسنة الرابعة على التوالي ياتي انطلاقا من حرص الجمعية وبدعم من رجال المال والاعمال الخييرين، على المساهمة في تخفيف معانات الناس من ابناء محافظة عدن، واستشعارامن الجميع باهمية التعاون وتحقيق التكافل الاجتماعي بين اوساط المجتمع لاسيما في ظل الاوضاع الراهنة التي تعيشها بلادنا، والتي مازالت في اوضاع حرب،وغياب الدولة.
مشيرا الى ان مندوبي الجمعية في المديريات سيتولون توزيع السلل الغذائية للمستفيدين البالغ عددهم (١٣٠٠) حالة مستفيدة.
معبرا عن شكره لكل رجال المال والاعمال على مساندتهم لاخوانهم المحتاجين والذي يجسد وشائج الترابط والتكافل والتراحم بين الجميع.
من جانبه / هشام الصوفي رئيس جمعية المتقاعدين المدنيين الجنوبيين اشاد بدور ادارة جمعية الضالع الخيرية واساهمها في توزيع السلة الرمضانية وتخفيف الازمة عن كاهل الاسر المحتاجة التي تعيش اوضاعا مأساوية خصوصا اسر المتقاعدين الذين لايزيد راتبهم من ٢٠_٤٠ الف ريال.
وثمن رئيس منتدى اليابلي / جمال عبده عوض ،الاعمال الخيرية لجمعية الضالع والذي ياتي في مقدمتها فتح العيادة الطبية المجانية،وتدشين توزيع السلة الغذائية ،سائلا الله تعالى ان يجعلها في ميزان حسناتهم.
كما القيت كلمتان عن المعاقين القاها / حامد عبدالله،وكلمة عن جمعية منتسبي القوات الجوية القاها / سعد جازع،اشادا فيها بدور رئيس واعضاء الهيئة الادارية لجمعية الضالع الخيرية وبدعم رجال المال والاعمال والخيرين من المغتربين، في الداخلوالخارج، والذي مكن الجمعية من تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي تساهم في الحد من اثار الازمة الاقتصادية، التي يعاني منها المواطنون في مديريات العاصمة عدن.