"قرية قتد" لوحة فنية من وحي الطبيعة

في حضنِ الجبالِ الشامخةِ، وُلدتْ قريةٌ جميلةٌ تُدعى قتد، قريةٌ تُشبهُ لوحةً فنيةً رسمتها يدُ فنانٍ مُبدعٍ.

بيوتٌ من حجرٍ، تُطلّ على بساطٍ أخضرَ من الوديانِ، وطرق ضيقةٌ، تُعبقُ برائحةِ الترابِ والياسمينِ.

أهاليُ قريةِ قتدٍ، كُرماءٌ طيبون، يُرحّبونَ بالزائرِ بابتسامةٍ عريضةٍ، ويُقدمونَ لهُ كلّ ما يحتاجُ من كرمٍ وضيافةٍ.

في قتد، لا مكانَ للضوضاءِ والازدحامِ، فالهدوءُ والسكينةُ هما سيدُ الموقفِ.

صوتُ العصافيرِ، يُزقزقُ في الصباحِ،وصوتُ الرياحِ، يُهمسُ في المساءِ.
في قتد، تجدُ نفسكَ قريبًا من الطبيعةِ، تستمتعُ بجمالِها الخلابِ، وتنسى همومَ الحياةِ وضغوطَها.

إذا كنتَ تبحثُ عن مكانٍ هادئٍ، تستطيعُ فيهِ الاسترخاءِ والتأملِ، فإنّ قريةَ قتدٍ هي المكانُ المثاليّ لكَ.

في قتد، ستجدُ نفسكَ في عالمٍ آخرَ، عالمٌ من الجمالِ والهدوءِ والسكينةِ..
تتميز قريةُ قتد بخصوبة تربتها، وبطيبة أهلهاِ، تعتبر من أهم القرى في مديريةِ الشعيبِ الذي تزود المديرية بالخضارِ والفواكةِ على مدارِ العام ، المانجو، الزيتون، الكوسا، الكراث، الجرجير، البقل، البصل، البسباس، الطماط، البامية، البطاط.ووو..الخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى