صور فضائية جديدة تكشف عن مفاجآت في سد النهضة
كشفت صور فضائية حديثة عن مفاجآت تتعلق بتطورات سد النهضة وحجم الإنشاءات فيه، حيث كشفت الصور عن ارتفاع الممر الأوسط للسد إلى منسوب 630 متر فوق سطح البحر ليتبق بذلك نحو 10 أمتار، وبعدها تكون نسبة الأعمال الإنشائية في السد قد بلغت 97 %.
وقال أستاذ الموارد المائية “عباس شراقي” إنه فى حالة التوقف عند المنسوب الحالي سيكون مقدار التخزين الخامس والمقرر الصيف المقبل الذي يبدأ فى يوليو المقبل ويستمر حتى منتصف سبتمبر القادم حوالي 23 مليار م3 ليصل إجمالي التخزين في السد إلى 64 مليار متر مكعب.
وكان وزير الري “هاني سويلم” قد أكد قبل أيام أنه ليس هناك أي تطور جديد في مفاوضات سد النهضة مؤكدا أن المفاوضات انتهت ولا عودة لها بالشكل المطروح لأنه استنزاف للوقت.
وقال سويلم على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمياه، الذي أقيم الأربعاء الماضي إن أي سد يتم إنشاؤه على مجرى النيل يؤثر على مصر ، وهناك تأثيرات يمكن مواجهتها وأخرى لا يمكن، مشيرا إلى أن أي تأثير سيحدث على مصر سيدفع الجانب الإثيوبي ثمنه في يوم من الأيام.
كما أوضح وزير الري أنه وفقا لاتفاقية اعلان المبادئ الموقعة بين مصر والسودان وإثيوبيا فإنه لو تسبب سد النهضة بأي أضرار لدول المصب فعلى المتسبب أن يدفع ثمن هذا الضرر، مشيرا إلى أنه من حق الدولة المصرية اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة التهديد المباشر لأمنها..
وعن مخاطر سد النهضة أكد سويلم، أنها ستكون في حالة الجفاف الممتد وهي حالة قد تستمر لسنوات وخلالها يتم استنزاف مخزون السد العالي وفي نفس الوقت تكون هناك كميات من المياه مخزنة في بحيرة السد الإثيوبي لتوليد الكهرباء، مضيفا أنه في هذه الحالة فإن حياة المواطنين في مصر والسودان لها أولوية ولابد من خروج كميات المياه في بحيرة السد الأثيوبي للبلدين..
وأكد سويلم أن التفاوض طوال المفاوضات السابقة كان في هذه النقطة ومعها نقطة ما بعد الجفاف المطول، مؤكدا أن هذا هو أخطر موقف يمكن أن تتعرض له مصر والسودان ولذلك فهما يبحثان عن اتفاق قانوني ملزم يوضح طريقة التعامل في حالة الجفاف و مرحلة إعادة الملء وكيفية التعامل مع المياه.
[ad_2]