الجيش السوري يواجه تنامياً للنشاط الإرهابي
[ad_1]
قتل تنظيم داعش الإرهابي ثمانية جنود سوريين بعد وقوعهم في كمين في الصحراء، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، ليرتفع بذلك عدد الجنود القتلى بأيدي التنظيم في الأيام الأخيرة إلى أربعة عشر.
وقال المرصد إنه تأكد قيام خلايا التنظيم بإعدام ثمانية جنود من الفرقة 11 التابعة للجيش السوري بينهم ضابط، بعد أن فقد الاتصال بهم في 26 مارس في منطقة صحراوية في شرق البلاد أثناء توجههم من منطقة السخنة إلى مدينة دير الزور.
ولم يحدد المرصد تاريخ قتل الجنود.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات دامية، تسبّب آخرها في الأسبوع الجاري بأسر وقتل ستة عناصر على الأقل من قوات الجيش في بادية تدمر في وسط البلاد، وفق المرصد، وعثر على جثثهم في أوقات ومواقع مختلفة ضمن المنطقة.
ومنذ بداية العام، أحصى المرصد مقتل أكثر من 200 جندي من قوات النظام، ومقاتلين موالين لها أو لإيران، في كمائن وهجمات متفرقة شنها التنظيم المتطرف في الصحراء السورية الممتدة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.
وأسفرت الهجمات أيضاً عن مقتل 37 مدنياً على الأقل خلال الفترة نفسها، في حين قتلت قوات النظام والمجموعات الموالية لها 24 إرهابياً، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد الأسبوع الماضي بمقتل 11 من جامعي الكمأة في هجوم نسب إلى تنظيم داعش في بادية الرقة، المعقل السابق للتنظيم المتطرف.
وتكرر خلال الأسابيع الماضية سقوط قتلى بانفجار ألغام مع انصراف السكان إلى جمع الكمأة من مناطق صحراوية شاسعة، انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحره من آخر معاقله عام 2019.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر.
[ad_2]