القبض على قتلة الحجوري في أبين.. الأمن ينشر تفاصيل العملية كاملة

تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة أبين من الوصول الى قتلة المجني عليه، عبدالحميد محمد علي مقري المري الحجوري الذي وجدت جثته في يوم السبت الموافق 2024/5/5م عند الساعة 18:15 في الشيخ عبدالله.

 

وقال إعلام أمن أبين، أن الأجهزة الأمنية باشرت تعقب كاميرات المراقبة في شوارع العاصمة زنجبار وتم رصد المجني عليه وتحديد مسار اتجاهه قبل مقتله وهو يقود دراجته النارية نوع سانيا وبعد ذلك تم تحديد سيارة نوها بيضاء وهي منطلقة الى حسان وخلفها دراجة المجني عليه التي تم نهبها بعد تنفيذ الجريمة وتم متابعة النقاط الامنية بعد التعميم الصادر من ادارة أمن م/ابين.

 

واكدت المصادر الامنية من النقاط الى عمليات أمن المحافظة ان سيارة نوها بيضاء توجهت الى المنطقة الوسطى بعد وقت قصير من ارتكاب الجريمة وبعد متابعة كبيرة من قبل قيادة أمن المحافظة وأمن مديرية مودية وكذلك تعاون المواطنيين الشرفاء تم العثور على الدراجة النارية التي يملكها المجني عليه.

 

ومن نقطة التحول هذه تم مواصلة تعقب الكاميرات في مديرية مودية في كشف هوية الجناه اثناء بيع الدراجة النارية وتم التقاط صور احد القتلة ويدعى(ع.ا.ع) وبعد ذلك من التحقيق تم متابعة من قام باستلام المبلغ المالي لقيمة الدراجة النارية.

 

وقد حاول بائع الدراجة النارية التخفي عن رجال الامن واستعان بمعرفيين لاستلام الحوالة المالية وليس القاتل، لتتعقب اجهزة الامن في مديرية لودر هذا العمل المخادع، كل من ورد اسمه في هذا الامر وتم القبض على شخصين استخدمهم الجناة كمعرفيين لاستلام مبلغ الدراجة النارية واثناء التحقيق كشفوا عن هوية الاشخاص المتورطين في قتل المجني عليه ونهب دراجته النارية.

 

وصدرت عقب ذلك توجيهات من مدير أمن محافظة أبين الى الاجهزة الامنية في مديرية لودر بالقبض على الجناه وتم تحديد المنزل الكائن في قرية الجوف بمديرية لودر وتم تطويق المنزل واثناء عملية المداهمة تم استسلام مالك السيارة النوها البيضاء المشارك في عملية القتل مع قريبه (ع.ي.ع) الذي مازال هارب وتتعقبه اجهزة الامن وتحيله الى القضاء مع من تم القبض عليهم في قضية مقتل المجني عليه/ عبدالحميد محمد علي مقري المري الحجوري.
واتضح من التحقيقات ان دوافع القتل ليست نهب الدراجة ولكن هناك دوافع أخرى شخصية تتحفظ الاجهزه الامنية عن البوح بها وتترك السلطات القضائية للبث فيها وفقا للقانون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى