الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على شبكة تمويل حوثية

وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية شخصين وخمسة كيانات سهلت شراء أسلحة لجماعة الحوثي.

كما أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) فردًا وشركة واحدة، بالإضافة إلى تحديد سفينة واحدة، سهلت شحن البضائع التي يوفر بيعها مصدر تمويل مهم للحوثيين لمساعدتهم في شراء الأسلحة، بحسب بيان منشور على موقع الوزارة. .

يستهدف هذا الإجراء الجهات الفاعلة الرئيسية التي مكنت الحوثيين من تحقيق الإيرادات والحصول على مجموعة من المواد لتصنيع الأسلحة المتقدمة التي يستخدمونها الآن لشن هجمات متواصلة ضد الشحن التجاري.

من جانبه، أكد ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد من مكن الحوثيين من الحصول على المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة من أجل شن هجمات ضد المصالح الأمريكية وحلفائها.

وقال أيضا إنها ستفرض عقوبات على تسعة أفراد وكيانات سهلوا شراء أسلحة للحوثيين.

بدوره، قال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون: “إن هجمات الحوثيين المستمرة والعشوائية والمتهورة ضد السفن التجارية غير المسلحة أصبحت ممكنة بفضل حصولهم على المكونات الرئيسية اللازمة لإنتاج صواريخهم وطائراتهم بدون طيار”.

وأضاف: “لا تزال الولايات المتحدة مصممة على استخدام مجموعة كاملة من أدواتنا لوقف تدفق المواد العسكرية والأموال من مبيعات السلع التي تمكن من القيام بهذه الأنشطة الإرهابية المزعزعة للاستقرار”.

وأضافوا أن الحوثيين نفذوا منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عشرات الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، “تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة”.

وأجبرت هذه الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى طريق أطول وأكثر تكلفة حول أفريقيا.
كما أدى إلى غرق سفينة شحن اسمها “روبيمار” كانت محملة بمواد خطرة. كما أسفرت إحدى الهجمات عن مقتل 3 بحارة نتيجة هجوم صاروخي على السفينة True Confidence التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

بالإضافة إلى ذلك، أثارت هذه الهجمات مخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى