هجمات الحوثي في البحر الأحمر.. تداعيات اقتصادية خطيرة وضربات عسكرية جديدة

[ad_1]

وبينما تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا تكثيف الضغوط على مليشيات الحوثي لوضع حد لهجماتها ضد السفن، فإن تلك الهجمات تترتب عليها تكاليف باهظة.

وكان لهجمات الحوثيين آثار كبيرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، في وقت يعتبر ممرا مائيا تجاريا مهما يمثل عادة ما بين 10 و15% من التجارة البحرية الدولية.

كشف تقرير استخباراتي أميركي حديث، أن حركة الشحن عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 90% منذ فبراير/شباط الماضي، بحسب ما نقله موقع “أكسيوس”.

وتأثرت مصالح أكثر من 65 دولة، وتم تغيير مسار ما لا يقل عن 29 شركة كبرى للشحن والطاقة بعيدًا عن المنطقة.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أقساط تأمين العبور إلى 1% من القيمة الإجمالية للسفينة في نفس الإطار الزمني.

وتغطي الطرق البديلة حول أفريقيا 11 ألف ميل بحري وتستغرق ما يصل إلى أسبوعين من السفر ومليون دولار من الوقود.

وتعرضت أكثر من اثنتي عشرة سفينة تجارية للقصف بين نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار الماضيين، وتم إجراء بعض محاولات الاختطاف.

ويسعى المجتمع الدولي إلى وضع حد لهذه التداعيات الخطيرة عبر عدة مسارات، من بينها الضغط العسكري من مليشيات الحوثي الإرهابية.

وشنت قوات أمريكية بريطانية، خلال الساعات الماضية، ضربات على مليشيات الحوثي في ​​الحديدة وجزيرة كمران.

وشنت القوات الأمريكية والبريطانية ما لا يقل عن ست غارات جوية على مطار الحديدة الدولي، وأربع هجمات على جزيرة كمران القريبة من ميناء الصليف قبالة البحر الأحمر.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى