أزمات داخلية وخارجية تحاصر رئيس الوزراء الإسرائيلي

أزمات داخلية وخارجية تحيط برئيس الوزراء الإسرائيلي

العاصفة نيوز – سكاي نيوز عربية.

تحيط الأزمات الداخلية والخارجية برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تقول العديد من التقارير إنه يقاتل على أكثر من جبهة بهدف واحد فقط، وهو البقاء في السلطة.
أما علاقته مع حليفته الأولى الولايات المتحدة، فهي ليست على ما يرام، وتشهد العديد من المطبات، بحسب تقارير متعددة.
وآخر هذه العثرات هو الارتباك بشأن اللقاء المتوقع عقده، اليوم الخميس، بين مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
ويأتي اللقاء في واشنطن على خلفية الخلاف بين البلدين الذي أثاره اتهام نتنياهو للولايات المتحدة باحتجاز شحنات الأسلحة والذخائر عن بلاده.
أما علاقاته مع حلفائه الداخليين فهي أيضاً ليست في أفضل حالاتها، وآخر فصول التوتر السياسي تجري مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي هدد بالانسحاب من الحكومة، مشيراً إلى أن نتنياهو وافق على تشكيل حكومة مصغرة. – الهيئة الوزارية الأمنية بمشاركته.
وجاء التوتر بعد أن اتهم حزب الليكود بن غفير بتسريب أسرار الدولة، ورد حزب “القوة اليهودية” الذي يتزعمه، بالمطالبة بجهاز كشف الكذب لأعضاء الحكومة، بشرط أن ينطبق ذلك أيضا على “أصحاب الأرض”. منظم ضربات القلب”، في إشارة إلى نتنياهو الذي يضرب المثل. هذا الجهاز.
ولا تقتصر الخلافات الداخلية على الجانب السياسي، إذ تفاقم صراع وجهات النظر بين نتنياهو والجيش في الفترة الأخيرة، وبات تركيزه الجديد ينصب على تدمير قدرات حماس قبل أو بعد إيجاد بديل لها، بعد التهدئة التكتيكية. الذي أعلنه الجيش وحده كان سببا في خلاف بين الطرفين.

وحول هذه التطورات، قال روني شاكيد، الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية، لقناة سكاي نيوز عربية:

نتنياهو يهتم بشيء واحد، وهو مستقبله ومصيره.
العلاقات قوية مع أميركا، لكن علاقة الأخيرة بنتنياهو متضررة.
تؤثر الحرب الحالية على جميع سكان إسرائيل.
على نتنياهو أن يفكر في مصلحة الدولة وليس مصلحته.
الديموقراطية موجودة في إسرائيل، والجيش لن يقوم بانقلاب أبدا.
ومن حيفا أكد الوزير السابق لحزب الليكود أيوب قرا لـ”سكاي نيوز عربية”:
لا أحد يستطيع تغيير العلاقات بين إسرائيل وأميركا.
صحيح أن هناك خلافات بين البلدين، كما كانت في عهد الرؤساء السابقين، لكن المصير يبقى على حاله.
القرار ليس بيد نتنياهو فقط، القرار بيد الأجهزة الأمنية كافة.
الجيش معني بنفس أهداف الحكومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى