ردا على هجوم تل أبيب.. إسرائيل تقصف أهدافا عسكرية للحوثيين في اليمن

استهداف ميناء الحديدة في اليمن جاء بعد يوم من هجوم على تل أبيب تبناه الحوثيون

قال الجيش الإسرائيلي يوم السبت إن طائراته المقاتلة ضربت أهدافا عسكرية للحوثيين في منطقة ميناء الحديدة في اليمن ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد إسرائيل في الأشهر الأخيرة.

وذكرت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة لحركة الحوثيين في اليمن أن الضربات استهدفت منشآت نفطية في الميناء وتسببت في سقوط قتلى.

وقال سكان في الحديدة  إن دوي انفجارات سمعت في أنحاء المدينة خلال قصف مكثف.

وكانت القوات المسلحة الإسرائيلية وخدمات الطوارئ أعلنت في وقت سابق أن طائرة مسيرة بعيدة المدى من صنع إيران ضربت وسط تل أبيب يوم الجمعة في هجوم أعلنت ميليشيا الحوثي مسؤوليتها عنه وأسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة آخرين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “مقاتلات تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي ضربت أهدافا عسكرية للنظام الإرهابي الحوثي في ​​منطقة ميناء الحديدة في اليمن ردا على مئات الهجمات التي نفذت ضد دولة إسرائيل في الأشهر الأخيرة”.

صعد الحوثيون المدعومون من إيران هجماتهم ضد إسرائيل وأهداف غربية، قائلين إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين.

وبدأوا في مهاجمة السفن الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد أن غزت إسرائيل قطاع غزة في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحو حماس العام الماضي على جنوب إسرائيل.

وقال محمد عبد السلام، كبير مفاوضي جماعة الحوثيين، في بيان على تويتر: “إن العدوان الإسرائيلي الغاشم استهدف المباني المدنية والمنشآت النفطية ومحطة الكهرباء في الحديدة بهدف الضغط على اليمن لوقف دعم غزة.. لكن هذا الاعتداء لن يزيدنا إلا إصراراً وصموداً واستمرارية”.

في المقابل، قال وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت في بيان إثر الضربات إن “دماء المواطنين الاسرائيليين لها ثمن”، معتبرا أن “هذا الامر تم إثباته بوضوح في لبنان وغزة واليمن وأماكن اخرى. اذا تجرأوا على مهاجمتنا فالنتيجة ستكون هي نفسها”.

منذ تشرين الثاني/نوفمبر، يشنّ الحوثيون هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي مناطق ملاحة بحرية رئيسية للتجارة العالمية، إلى ارتفاع تكاليف التأمين، مما دفع العديد من شركات الشحن إلى العبور من الطرف الجنوبي لأفريقيا، وهو طريق أطول بكثير.

وفي كانون الأول/ديسمبر، شكلت واشنطن، حليفة اسرائيل، تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 بالمئة من التجارة العالمية.

وتشنّ القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 كانون الثاني/يناير ضربات على مواقع للحوثيين.

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى