تريندينغ | راقي شرعي أم مشعوذ؟.. إلقاء القبض على تيك توكر مصري


تريندينغ | تيك توكر مصري متهم بالنصب والاحتيال

ألقت السلطات المصرية القبض على تيك توكر مصري لديه حساب على التطبيق الصيني يمارس من خلاله نشاطا غير قانوني.

يوهم  التيك توكر المصري “محمد الباشا” متابعيه وضحاياه بأنه راقي شرعي وبأنه لديه القدرة على علاج السحر بعد أن ادعى عبر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فيس بوك وتيك توك وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي تحدثه إلى عالم الجن.

إستغل التيك توكر الضحايا للنصب عليهم والاستيلاء على مبالغ مالية منهم مقابل ادعاءاته.

مثل هذه التصرفات غالبا ما تستفز النشطاء الذين يطالبون دائما بالقضاء على هذه الظواهر التي أصبحت منتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

التيك توكر “محمد الباشا” أثار امتعاض البعض لدرجة أنهم طالبوا بحظر التطبيق الصيني مثل “أمل” التي كتبت:”ياريت يتقفل فى مصر لان بجد كله فضايح”.

                                                                                                             راقي شرعي تيك توكر متهم بالنصب والاحتيال/مواقع التواصل

الناشط “عز الدين” كان لديه نفس الرأي عندما كتب:”كل مصيبة وراها التيك توك في مصر.. إقفلوه و كفايه”.

 

                                                                     راقي شرعي تيكتوكر متهم بالنصب والاحتيال/مواقع التواصل

في تعليق آخر تمنت “زينب” أن يحاسب كل التيك توكرز الذين يؤثرون على سمعة وأخلاق المصريين قائلة : ” عقبال للباقي دي مش أخلاق المصريين”.

                                                                         راقي شرعي تيك توكر متهم بالنصب والاحتيال/مواقع التواصل

أما “عزه جلال” فقد اقترحت حلول قائلة: “ياريت بقا نلم الأشكال دى ويطلب منهم مؤهلاتهم وشروط لعمل الفيديوهات لأن طلع منهم نصابيه وأشكال كتير مش محترمة ..فمتبقاش الدنيا سايبه كدا ..مينفعش”.

                                                                      راقي شرعي تيكتوكر متهم بالنصب والاحتيال/مواقع التواصل

أوضحت التحريات  أن التيك توكر والراقي الشرعي زور شهادات عالِم وطبيب وتم ضبطه وهو مرتدي بالطو وسماعة طبيب، ويستخدم بخور مع الحالات المجني عليها.

واستكملت التحريات: أنه أقنع الضحايا بقدرته على علاجهم، واستأجر عيادة مقرا لعمله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى