فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَأنَا فِي مِحنَتِي وَالهَمْ .. قصيدة من كلمات الشاعر الكبير المرحوم الحاج /محمد عبدالله السقلدي 

العاصفة نيوز/ متابعات

فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَأنَا فِي مِحنَتِي وَالهَمْ .. قصيدة من كلمات الشاعر الكبير المرحوم الحاج /محمد عبدالله السقلدي

—————*******—————********——————-**————

تَضَايَقَ القَلبُ مِمَّا فِيهِ واتألَّمْ *** مَنْ يَرحَمُ القَلبَ مِن ضِيقِهِ وعَذَابِهْ

وأَنتَ السَّبَبْ يَا هُدهُدْ بَنَا الأرْقَمْ *** ذِي سِيتْ للقَلبِ فَوقَ المَوجِعَة صَابِهْ

كَم يَا لَيَالِي وَعَينِي نَومُهَا يُحرَمْ *** لا تَنقِدُوا مِن مِثِيلِي فَارِقْ أَحْبَابِهْ

فِي كُلِّ لَحْظَةٍ وَأنَا فِي مِحنَتِي وَالهَمْ *** وأحْكَامُ الأقْدَارِ عَ الإنسَانِ غَلَّابِهْ

مَهْمَا نَظَمتُ القَوَافِي ذِي تَرَى مُرغَمْ *** دونِي وَدُونِ السِّلَى قَدْ غَلَّقْ أبْوَابِهْ

قَدِ الفُؤَادُ انْجَرَحْ والقَلبُ قَطَّرْ دَمْ *** وفَوقَ حُجُبِ الشَّوَى نِيرَانٌ لَهَابِهْ

والعَظْمُ رَكَّ والقُوَى انهَارَ وَأتَحَطَّمْ *** وسُودَ رَأسِ المُولَعِ كُلُّهَا شَابِهْ

مِنْ بَعدِ مَا كَانَ صَحَّ الجِسمُ وَأتنَعَّمْ *** عَادَتْ لَهُ أَوجَاعٌ تَمسِي تُرعِدْ أَعصَابِهْ

مَا فَائدَة لَوْ شَكَيتُوا وَأنتَ مَا تَرحَمْ *** يَا مُنيَتِي وَالسِّلَى وَالهَمْ وأَسْبَابِهْ

ومَنْ تَصَرَّفَ خَطَاءً لا بُدَّ مَا يَندَمْ *** مَهما تَعبُرْ كَلامِي رِيحٌ فِي غَابِهْ

لا بُدَّ مَا نَلتَقِي جَمعاً وَنَتفَاهَمْ *** بَعدَ الوَفَا مَا تَقَعْ لَعبَهْ وَمَلعَابِهْ

يَا هَيفَ لِهَيَافْ حُورِي دُرِّي المُبْسِمْ *** مُزَيَّن الخَدِّ فِي نَقشِهِ وَخِضَابِهْ

وأَعيَانٌ كُحلَى جَمِيلَةٌ مُشرِغَةٌ بِالدَّمْ *** لا ذِمتِكْ هَيمْ يَا بُو عَينٍ جَذَّابِهْ

يَا حُلوَ حَالِي حَلَى يَا لَوزُ يَا سِمسِمْ *** يَا زُبْدَ عَلانْ ذِي نُوبُ الجَنَى جَابِهْ

قُربَكْ حَيَاتِي وَبُعدَكْ دَاءٌ وَسُم أرْقَمْ *** ومَنْ نَسِي حُبَّ خِلِّهِ رَبُّنَا صَابِهْ

أنتَ الدَّوَاءُ وَالمُدَاوِي بِيَدِك المُعلِمْ *** وكُلَّمَا سِيتْ مَكْوَى أَنتَ أدرَى بِهْ

مَنْ فَارَقَ الزِّينَ يَستَاهِلْ كَذَا وأعظَمْ *** عِتَابُ مَنْ حَبَّ فِي شِدَّةٍ وَصَلَابِهْ

يَا بُرَّ لَا فِيكَ لَا نَسْفَهْ وَلَا مُقَدَّمْ *** أَرجُوكَ أَن لا تُصَدِّقْ نَاسٍ كَذَّابِهْ

واللهِ مَا بِي مَرَضْ حُمَّى وَلَا بَلغَمْ *** غَيرَ الزَّمَنِ عَضَّنِي عَضَّاتْ بَانِيابِهْ

بَا حِنْ لَمَّا تُجَاوِبْ بِالجَبَلِ الأَصِيمْ *** لَمَّا الحُيُودِ المَنِيعَة كُلُّهَا جَابِهْ

وجَابَنِي شَامِخِ الكُومِلْ مَعَ تَنَحُّمْ *** وجَاوَبَ الدَّارَ وَأَركَانَهْ وتَجَوَابِهْ

مُحتَارُ الأَفكَارِ وَأَتعَبَنِي تَعَبْ مُدرَمْ *** ذِي مَا حَدَا جَابَ مُدرَمْ لَا دَعَا وَابِهْ

مَا يَنفَعُ الأَخْ وَالصَّاحِبُ وَابنُ العَمْ *** مِنْ عَادَةِ الإبن عَ الوَالِدِ تَزْلَابِهْ

يَا مُطلَعَ الشَّمسِ ذِي مِنْ قَاعِ بَحرٍ أَعجَمْ *** نُسَبِّحُكَ كُلَّمَا بَزَّهْ وَمَا غَابِهْ

سَترَكَ عَ الأَحبابِ وَاجعَلْ شَملَنَا يِلتَمْ *** يَا دَائِمَ السِّترِ ذِي مَا خَابَ طُلابِهْ

بالبَسمَلَة حُوطُك وَالدَّرسُ والطَّلْسِمْ *** يَا جَنَّةَ القَلبِ يَا دِينَةُ وَمِحرَابِهْ

وأَستَغفِرُك لَوْ عَليَّا ذَنبِي أتَرَاكَمْ *** لَا العَبدُ مُخطِي وَنَفسُ الوَيلِ مَا تَابِهْ

وأَزكَى صَلَاتِي عَلى طَهَ النَّبِي الأَكرَمْ *** مُحَمَّدُ المُصطَفَى وَآلِهِ وأَصحَابِهْ

زر الذهاب إلى الأعلى