الخبجي يحذر من محاولات خطيرة لإرباك المشهد الأمني في حضرموت

العاصفة نيوز/خاص:
حذّر ناصر الخبجي، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، من محاولات وصفها بـ«الخطيرة» لإرباك المشهد الأمني في حضرموت، عبر تحريك ما يُعرف بـ«الذئاب المنفردة» من أسوأ العناصر، بما فيها بقايا تنظيمي القاعدة وداعش، بهدف استهداف القوات المسلحة الجنوبية وضرب الاستقرار من الداخل.
وقال الخبجي إن كل الاحتمالات باتت واردة في ظل ما تشهده حضرموت اليوم من محاولات واضحة لخلط الأوراق وزعزعة الأمن، في تكرار لسيناريوهات سبق تنفيذها في مناطق أخرى، مؤكدًا أن اللجوء إلى هذه الأدوات الإرهابية يكشف إفلاس الجهات التي تقف خلفها، ويثبت أن هدفها لا يمتّ بصلة لخدمة المجتمع أو حماية الدولة.
وأضاف أن توظيف الإرهاب، تحت أي لافتة كانت، يُعد خدمة مباشرة لمليشيات الحوثي وأجندات الفوضى، مشددًا على أن القوات المسلحة الجنوبية تدرك طبيعة هذا الخطر، وتتعامل معه باحترافية عالية من خلال إجراءات استباقية لحماية المواطنين وإفشال المخططات، دون الانجرار إلى استهداف المجتمع أو خلق حالة احتقان.
وحمّل الخبجي الجهات التي تدعم أو تحرّض أو تغضّ الطرف عن هذه العناصر الإرهابية كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية، معتبرًا أن التواطؤ مع الإرهاب، بالفعل أو بالصمت، يمثل شراكة كاملة في الجريمة وتبعاتها.
وأكد أن محاولات كسر إرادة الجنوب أو اختبار صبره ستبوء بالفشل كما حدث في مرات سابقة، لافتًا إلى أن القوات المسلحة الجنوبية تستمد قوتها من إرادة شعب صامد، وقضية عادلة، وتجربة طويلة في مواجهة الإرهاب والفوضى، مشددًا على أن الجنوب اليوم أكثر وعيًا وتنظيمًا وثباتًا، ولن يُسمح بإعادته إلى مربع الفوضى أو العبث مهما تعددت الأدوات وتغيّرت الأساليب.
وختم الخبجي بالقول إن الأمن خط أحمر، وإن حضرموت تمثل جزءًا أصيلًا من معركة الاستقرار، مؤكدًا أن مكافحة الإرهاب خيار ثابت لا مساومة عليه.












