مجلس حضرموت: أخواني الهوى والهوية

العاصفة نيوز/ تقرير

أثار توقيع إصلاح حضرموت على “ميثاق الشرف الحضرمي” الذي يتعلق بإعلان مجلس حضرموت الوطني، الذي هو مجلس تأسس قريبًا ويسوده الضبابية، لكن سرعان ما تبين لهم بما لا شك فيه أنهم إخوانيون في الهوى والهوية، إخوانيون في التأسيس والنشأة، فقد ثبت أن من بين الأعضاء من سلم المكلا لتنظيم القاعدة، ومن بينهم أعضاء في حزب الإصلاح الإخواني. كما أن بعض أعضاء المجلس يحملون فكر الإخوان أو يتعاطفون معهم. وتبين لهم صدق تصريح السيد أبو بكر العطاس بأن السيطرة لحزب الإصلاح الإخواني. وتبين لهم بعد سقوط ورقة التوت الأخيرة وظهور سوءة مجلس حضرموت الوطني بتوقيع إصلاح حضرموت على ما يسمى بميثاق الشرف الحضرمي.”

 

 

 

ويعتبر البيان الصادر عن حزب الإصلاح اليمني، الذي أعلن عن توقيع إصلاح حضرموت على الميثاق، تدخلاً سافرًا في شؤون حضرموت، ويريد تفكيك النسيج الاجتماعي الجنوبي من خلال تدخله في حضرموت الجنوبية.

 

وأعرب أبناء حضرموت الجنوبية عن استيائهم الشديد من هذا التدخل، واعتبروا أن توقيع إصلاح حضرموت على الميثاق يشكل خطوة غير مقبولة وتتعارض مع مصالح الجنوبيين.

 

وتحدث السياسي عمر الصريري في تغريدة طويلة على تويتر عن العلاقة بين المجلس الحضرمي الوطني وحزب الإصلاح اليمني، مشيراً إلى أنه كان يعاني من صعوبة توضيح العلاقة بينهما. وأكد المهندس حيدر أبو بكر العطاس في مقابلته الأخيرة على قناة حضرموت وجود علاقة بين الجانبين، وهو ما أثار غضب الكثير من الأشخاص.

 

وأشار الصريري إلى أن هناك من اقترح على المجلس الحضرمي الوطني توقيع ميثاق الشرف مع “أصلاح حضرموت”، وكأنهم مستقلون عن حزب الإصلاح اليمني، مؤكداً على أن هذه الخطوة تسعى لإدخال حضرموت في فتنة قد تؤدي إلى مزيد من الصراعات.

 

وأضاف الصريري أن العلاقة بين المجلس الحضرمي الوطني وحزب الإصلاح اليمني أصبحت واضحة جلية بعد أن تم نقلها من تحت الطاولة إلى فوقها، وأن الشعب في حضرموت سيكون على المرصاد لهذا المشروع، لأنه يعرف جيداً مدى المعاناة التي تسبب فيها حزب الإصلاح والارتباك الذي شهدته حضرموت على مدار عقود.

 

وفيما يتعلق بالسؤال الذي طرحه الصريري حول ما إذا كان اليدومي والزنداني وحميد الأحمر والحسن أبكر وتوكل كرمان هم نفس قيادات “أصلاح حضرموت”، فإن السياسي لم يتمكن من الحصول على إجابة واضحة حتى الآن، حيث تهرب الكثيرون من الإجابة على هذا السؤال. ويبقى السؤال مطروحاً لمن يمتلك الشجاعة الكافية للإجابة عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى