رسالة شعب الجنوب للاعداء : حرب الخدمات لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة 

 

في إطار الظروف الراهنة التي يواجهها الجنوب، نود أن نوجه رسالة واضحة إلى أعداء الجنوب والمتآمرين على شعبه ، إن حرب الخدمات التي تخوضها تلك الجماعات وبعض القوى ضد الجنوب لن تثني شعبنا عن إصراره وعزيمته في بناء مستقبل أفضل.

 

وفي هذا السياق، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي يقف بكل قوة للتصدي لأي طبخات خبيثة تهدف إلى تقويض استقرار الجنوب من خلال سياسة حرب الخدمات، فقد وصلت التدهور الفظيع والسريع في العملة إلى حد غير مسبوق، وانعدام الخدمات بشكل هستيري، وتضييق الخناق على شعب الجنوب – خاصة في العاصمة الجنوبية عدن – إلى مستويات لا يمكن تحملها، وكل ذلك هو تجسيد عملي لمحاولات إطاحة المجلس الانتقالي الجنوبي وتقليص دورهم بالضغط على شعبنا من خلال حرب الخدمات.

 

نود أن نؤكد أن المجلس الانتقالي الجنوبي لن يستسلم لتلك المخططات الخبيثة، وسيواجهها بكل حزم وقوة ، لقد تم تمويل محطات الكهرباء بوقود مغشوش الذي يجعل الأمور تزداد سوءًا، وتم تشكيل كيانات كرتونية تهدف إلى تطبيق خطة التنازل عن 80% من إيرادات الجنوب وتسليمها لميليشيا الحوثي الإيرانية.

 

أن عزيمة الجنوب لن تُكسَر، وشعبه لن ينخرط في تلك الأجندات الخبيثة، سيواجه المجلس الانتقالي الجنوبي ، وشعب الجنوب خلفة جميع المؤامرات بكل قوة وشجاعة، وسيكون الشعب الجنوبي هو السند للمجلس الانتقالي ومساندته في مواجهة هذه الهجمات الغادرة.

 

حان الوقت لأعداء الجنوب أن يتذكروا أن الجنوب هو أرض الشرف والكرامة، وأن شعبه لن يقبل بأي انتهاك لثرواته ومقدراته، سيظل الجنوب واقفًا وقويًا، ولن يسمح لمصيره بأن يكون في يد أعدائه.

 

إن الثورة الجنوبية مستمرة، والجنوب سيحقق طموحاته وآماله في تحقيق الاستقلال الكامل وبناء مستقبل أفضل لأجيال الجنوب. سيبقى المجلس الانتقالي الجنوبي حارسًا ومدافعًا عن حقوق الجنوب ومصالحه، ولن يتردد في مواجهة أي تحدي يواجهه.

 

شعب الجنوب يرسل رساله واضحة ومليئة بالثقة إلى أعداء الجنوب، لتذكيرهم أن حرب الخدمات لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة لن تزيدهم إلا تمسكاً وإصراراً منا، وأن المجلس الانتقالي الجنوبي مستعد للتصدي لكل مؤامرة يُحاك فيها ضد شعبه ووطنه.