الرئيس عيدروس يوجه خطابًا مهمًا لشعب الجنوب بذكرى الاستقلال الأول الـ(30) من نوفمبر (نص الخطاب)

العاصمة عدن “خاص” موقع المجلس الرسمي:

 

هنأ الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، اليوم، شعب الجنوب في الداخل والخارج، بذكرى الاستقلال الأول الـ30 من نوفمبر، مؤكداً ثباته على درب الحرية والاستقلال وصيانة المنجزات.

وقال الرئيس الزُبيدي، في كلمة له بمناسبة ذكرى نوفمبر المجيدة، إن: “انتصار 30 نوفمبر 1967 لم يكن ليتحقق لولا تضحيات خيرة الأبطال والشهداء، ونحن نحتفل بذكرى الاستقلال نتذكر بإجلال تضحيات الشهداء للوصول إلى هذا اليوم”.

وأضاف أن: “شعب الجنوب اليوم يشعر بمسؤولية عظيمة لاستعادة الاستقلال المفقود وبناء الوطن الجنوبي المنشود، ونتعهد بإكمال طريق الحرية الذي قطع فيه شعبنا الجنوبي وقواتنا المسلحة شوطاً كبيراً”.

وتابع: “إن تحديات المرحلة الحالية تتطلب منا جميعاً تعزيز جبهتنا الداخلية وتكثيف النشاط السياسي الخارجي، ونؤكد ثباتنا في المُضي على درب الحرية والاستقلال وصيانة المنجزات”.

وأكد الرئيس الزُبيدي، على أن: “شعب الجنوب ثابت بصون المنجزات المحققة وفاءً لتضحيات الشهداء والعهد الذي قطعناه لشعبنا”.

وينشر (خاص بالعاصمة عد) نص تهنئة الرئيس القائد عيدروس الزُّبيدي:

“بسم الله الرحمن الرحيم

إلى أبناء شعبنا الجنوبي العظيم في الداخل والخارج

بمناسبة حلول الذكرى الـ56 للاستقلال الوطني الأول في الـ30 من نوفمبر من العام 1967، نتوجه بالتهنئة لأبناء شعبنا في داخل الوطن وخارجه، سائلين المولى أن يعيد هذه المناسبة وقد تحققت لشعبنا كل أهدافه وتطلعاته في الحرية والاستقلال، وبناء دولته الفيدرالية المنشودة.

إن ما تحقق في 30 من نوفمبر 1967، من انتصار عظيم، وما أعقب ذلك من منجزات سياسية وتنموية جبارة في إطار بناء الدولة الجنوبية الوليدة الحافظة لحقوق كل أبنائها، لم يكن ليتحقق لولا التضحيات الغالية التي قدمها خيرة الأبطال والشهداء.

إننا ونحن نحتفل بذكرى الاستقلال، نتذكر بإجلال تضحيات من ارتقوا شهداء للوصول إلى هذا اليوم، مستشعرين عِظم المسؤولية الكبرى الملقاة على عواتقنا لاستعادة الاستقلال المفقود، وبناء الوطن الجنوبي المنشود، وإكمال طريق الحريّة الذي قطع فيه شعبنا وقواتنا المسلحة شوطاً كبيراً، ولا نحتاج سوى إلى مزيد من الثبات والصبر للوصول إلى منتهى هذا الطريق. 

إن المرحلة بما تحمله من تعقيدات، وتفرضه علينا من تحديات، تتطلب منا جميعاً تعزيز جبهتنا الداخلية وتكثيف نشاطنا السياسي الخارجي بالتزامن مع العمل الميداني لحماية المكتسبات المُحققة.

نؤكد ثباتنا في المُضي على درب الحرية والاستقلال وصيانة المنجزات والانتصارات المحققة، وفاء لتضحيات الشهداء والتزاماً بما قطعناه على أنفسنا وشعبنا من عهد لا تراجع عنه.

ندعو العالم الحر والمنظومة الدولية المؤمنة بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها لدعم تطلعات شعبنا في استعادة وبناء دولته لتكون عاملاً مهما من عوامل الأمن والاستقرار في المنطقة وفي محاربة الإرهاب وحماية الممرات الملاحة الدولية من أعمال القرصنة واستهداف خطوط التجارة الدولية في باب المندب، وخليج عدن، والبحر الأحمر”.

]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى