استطلاع رأي: 54% من الإسرائيليين يؤيدون وقف الحرب على غزة.

العاصفة نيوز /متابعات

في ظل استئناف الحرب على قطاع غزة من قبل جيش العدو الإسرائيلي، كشف استطلاع رأي في تل أبيب تدل نتائجه على أن أغلبية المستوطنين الإسرائيليين يؤيديون وقف الحرب.

ووفقاً لاستطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف”العبرية، فقد تبين أن 54 في المائة من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الهدنة مع حركة ««حماس» لاستكمال عمليات تبادل الأسرى، إلا أن هذا الموقف لا يعني أنهم لا يؤيدون الحرب لتصفية ««حماس»، بل يريدون أولاً استرجاع الأسرى الذين تحتجزهم ««حماس» وبعدها يتم استئناف الحرب.

 

وأضاف الاستطلاع أن هذه النسبة لا تزال معارضة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكنها في الوقت ذاته تؤيد الجيش.

وجاءت هذه النتائج لتدل على أن تأييدهم إنجاز صفقة تبادل أسرى أولاً لا يقتصر على المعارضة، بل هو سائد أيضاً بين صفوف اليمين، وكذلك بين مصوتي حزب ««الليكود» الذي يرأسه نتنياهو، إذ وافق 66 في المائة من المستطلعة آرائهم من معارضي الحكومة على استمرار وقف إطلاق النار، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين بشكل يومي، ووافق على ذلك أيضاً 40 في المائة من أنصار نتنياهو، فيما عارض ذلك فقط 30 في المائة من أنصاره، وذلك بحسب ما ذكرته الصحيفة العبرية.

وأضافت الصحيفة يوم الجمعة، أن ارتفاعاً طفيفاً حصل لشعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأسبوع الأخير، إذ ارتفعت حصة حزبه في الكنيست (البرلمان) بمقعدين وفق الاستطلاع الذي نشر في الأسبوع الماضي، من 18 إلى 20 مقعداً. ولا يعرف إذا كانت هذه بداية تحسن في مكانته أم لا، إذ إن هذه هي المرة الأولى منذ شهر التي يرتفع فيها العدد، مع العلم بأن حزب ««الليكود» ممثل اليوم في الكنيست بـ32 مقعداً. ومنذ شهر من تشكيل حكومته ظلت شعبيته تنحدر.

وتبين من نتائج الاستطلاع أنه لو جرت انتخابات للكنيست الآن لحصلت أحزاب المعارضة على 77 مقعداً مقابل 43 مقعداً لأحزاب الائتلاف الحاكم حالياً. ويصبح حزب «المعسكر الرسمي» برئاسة بيني غانتس، أكبر الأحزاب، ويرتفع من 12 مقعداً حالياً إلى 40 مقعداً إذا تمت الانتخابات اليوم. لكن هذا الحزب حصل في استطلاع الأسبوع الماضي على 43 مقعداً، ما يعني أن التأييد الجارف له ليس ثابتاً. وأن الخطر بأن يخسر قسماً من هذا التأييد ما زال قائماً، بصرف النظر ما إذا كان ذلك لصالح نتنياهو أو لصالح أحزاب أخرى.

ومع ذلك، فلا يزال غانتس أقوى المرشحين لمنصب رئيس الحكومة، وحصل في الاستطلاع الأخير على تأييد 49 في المائة، مقابل 30 في المائة لنتنياهو.

ويعزو معدو الاستطلاع التغيرات، رغم أنها طفيفة حتى الآن، إلى أجواء الحرب التي تعيشها إسرائيل. ففي العادة يتجه الجمهور الإسرائيلي نحو اليمين في أوقات الحروب.

وحسب المعلق بن كسبيت، فإن ««يحيى السنوار “رئيس ««حماس» في قطاع غزة”، نجح في القضاء على الاعتدال بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتعزيز خطاب التطرف في المجتمعين. وهو يلقى بذلك دعماً من المتطرفين في إسرائيل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى