بعد ساعات من تصويتٍ أوروبي ضد تمويل كييف..  روسيا وأوكرانيا تتبادلان هجمات المسيّرات.

العاصفة نيوز /متابعات

أبلغت كل من روسيا وأوكرانيا عن عشرات من محاولات شن هجمات بطائرات مسيّرة، بعد ساعات فقط من تصويت المجر ضد تمويل الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا بـ 50 مليار يورو (54.5 مليار دولار).

وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أمس، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 30 من أصل 31 طائرة بدون طيار، أطلقت ليلاً على 11 منطقة في البلاد.

وذكرت روسيا أيضاً أنها أحبطت سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تيليغرام، إن وحدات روسية مضادة للطائرات، دمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم.

في وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم إسقاط ست طائرات مسيرة في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا.

وفي منطقة خيرسون الجنوبية شرقي أوكرانيا، والتي ضمتها روسيا، أفاد الحاكم المعين من قبل موسكو، فلاديمير سالدو، بأن الوحدات الروسية المضادة للطائرات، أسقطت ما لا يقل عن 15 هدفاً جوياً بالقرب من بلدة غينيتشيسك.

هجمات مكثفة
وكثفت روسيا هجماتها الجوية على أوكرانيا على مدار الأيام الأخيرة، بمسيرات وصواريخ باليستية وصواريخ كروز. وكانت موسكو استهدفت في الشتاء الماضي البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا بوجه خاص.
وذكر شهود أن سلسلة انفجارات دوت في أنحاء العاصمة الأوكرانية كييف، عندما تصدت وحدات الدفاع الجوي لطائرات روسية مسيرة.

وقال سيرغي بوبكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف إنه بعد ثلاثة أيام من تهديدات باليستية، أطلق الجيش الروسي مجدداً طائرات مسيرة نحو العاصمة، في مجموعات، وفي موجات ومن اتجاهات مختلفة، مستهدفة 11 منطقة مختلفة في وسط أوكرانيا وشماليها وجنوبيها. وزادت وتيرة هجمات الطائرات المسيرة الروسية على مدن ومناطق أوكرانية. ويقول مسؤولون أوكرانيون إن روسيا تستهدف البنية التحتية للكهرباء والطاقة في البلاد، قبل أشهر البرد القارس وخلالها.

عجز أوروبي
وسعى زعماء الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إلى التغطية على عدم قدرتهم على تعزيز خزائن أوكرانيا بمبلغ 50 مليار يورو (54.5 مليار دولار)، على مدى السنوات الأربع المقبلة.

واستخدمت المجر حق النقض (الفيتو) خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمنع التوصل إلى اتفاق لتمويل أوكرانيا، وكذلك الموازنة الإجمالية للاتحاد. وقال قادة الاتحاد إنهم سيصلون على الأرجح إلى اتفاق في هذا الصدد الشهر المقبل، بعد مزيد من المساومات مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان. وأرادوا من أوكرانيا أن تحتفل بالحصول على موافقة لبدء محادثات العضوية، التي يمكن أن تمثل تغييراً جذرياً في حظوظها – على الرغم من أن العملية يمكن أن تستمر لأكثر من عقد من الزمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى