مشائخ واعيان و وجهاء بني مسلم يتقدمون بجزيل الشكر والتقدير إلى الاخوين ناصر هجان وأمين العمروط

تقدم مشائخ واعيان و وجهاء بني مسلم، في مديرية الشعيب، بجزيل الشكر و التقدير إلى الاخوين الشيخ ناصر هجان واخيه الشيخ أمين العمروط نظير دعمهم السخي وتكفلهم ببناء فصلين دراسيين مع ملحقاتهم في قرية الحقل بمنطقة بني مسلم.واشاروا في بيان الشكر والتقدير الذي نشره الناشط أنيس المسلمي وتلقى ” العاصفة نيوز ” نسخة منه، عبروا خلاله عن جزيل الشكر والتقدير الى ابناء العمروط نظير اللفتة الكريمة والعمل الخيري والانساني الكبير وتكفلهم ببناء فصلين دراسيين يستفيد منها عشرات الطلاب والطالبات في قرية ذات تضاريس صعبة ومعظم سكانها من ذوي الدخل المحدود.

وقال رجل الخير ناصر هجان لموقع ” العاصفة نيوز” ان العمل الذي قاموا فيه يقع ضمن واجبهم الاخلاقي والانساني امام اهلهم واخوانهم وابنائهم في قرية الحقل بمنطقة بني مسلم وهذا جزء من حق الجوار لهذه القرية الطيبة التي تفتقر الى ابسط مقومات الحياه.

واشار هجان بأن قرية الحقل تبعد مسافات بعيدة عن القرى المجاورة مما يجبر الطلاب وخصوصا الاطفال على قطع مسافات بعيدة يوميا للوصول الى اقرب مدرسة مشيًا على الاقدام متحملين مشقة السفر ووعورة الطريق وقسوة البرد سيما في فصل الشتاء وهذا حرم كثير من الطلاب والطالبات من مواصلة الدراسة وفتح امامهم المجال في التسيب ومغادرة فصول المدارس الى اسواق العمل.

وتمنى هجان من الاخوة رجال الخير من ابناء الشعيب وخصوصا المغتربين والتجار ورجال الاعمال الى دعم التعليم والمدارس وتشجيع الطلاب في بني مسلم وكافة طلاب ومدارس المناطق والقرى النائية في ضل الوضع الصعب الذي تمر به بلادنا بسبب الحرب وغياب الدولة، قدر المستطاع كون الوطن يعاني من وضع اقتصادي صعب، وخصوصا وان ودعم التعليم من اهم المشاريع الخيرية التي تنال رضاء الله في الدنيا والآخرة.

وسوف تسهم المدرسة في تخفيف العبء عن كاهل الطلاب سيما الاطفال الذين كانوا يقطعوا قرابة 6 كيلو يوميًا مشيًا على الاقدام للوصول الى أقرب مدرسة في قرية القدام او قرية ذي كنية، وسوف تشجع الاهالي على تدريس الفتيات التي حرمنَّ من التعليم خلال السنوات الماضية بسبب عدم وجود مدارس قريبة من منازلهنَّ.

وتمنى الاهالي ورجال الخير من الاخوة في مكتب التربية والتعليم وعلى راسهم الاستاذ العزيز محمد الحيمدي مدير مكتب التربية في الشعيب اعتماد المدرسة ضمن المدارس الحكومية وتوفير لهذه المدرسة وطلابها كافة المتطلبات الدراسية الذي بات طلابها يفتقرون الى الحد الادنى من مقومات التعليم من كتب واثاث وكافة مستلزمات العملية التعليمية.