رشاد العليمي وهزالة السياسة.. شاهد زور على سلام لن يأتي في بلد بلا سيادة
العاصفة نيوز/حسين لقور بن عيدان
[ad_1] [ad_2] العاصفة نيوز: الحقيقة الكاملة
لا يمتلك رشاد العليمي اي تاريخ مميز إلا كونه كان تابعا مثل كثير ممن عملوا مع علي عبدالله صالح فهو لم يكن صاحب قرار او في موقعه حتى جاء تعيينه رئيسا لمجلس القيادة الرئاسي.
عام و نصف انقضى لم يترك اي بصمة يمكن أن تقدمه خطوة واحدة نحو تسجيل تاريخ خاص به، بل كل ما يشهده الجميع أنه يدور حول نفسه بعدما جمع حوله النطيحة و المتردية و أبواق الميديا وهم أكثر من في سوق النخاسة السياسية هذه الايام، علهم يستطيعون تقديمه لشعب يعرفه جيدا أنه عاجز و فاشل.
اليوم يجلس العليمي على ما تبقى من هيكل سلطة نخرها قبله إخوان المسلمين بالسرقة و الخيانة و الهروب من المواجهة تحولت الى مستنقع تجاوز كل حدود الفشل المقرون بالصراع بين مراكز الفساد على ما بقي من موارد ضئيلة تاركا الساحة مكتفيا بأن يكون شاهد زور على سلام لن يأتي في بلد بلا سيادة يعيش بين مغامرات مليشيات مذهبية لادولتية و بين أطماع قوى دولية تقتنص فرصتها لتنقض على فريستها.