“الشيخ لحمر يعيد الحركة الوطنية الجنوبية للحياة بعد موتها سريرياً بشبوة” 

 

محضار المعلم

 

بعد جمود الزخم الثوري وتغيرت ملامح الأسرة الثورية التي عرفها جيل العنفوان والتضحية بشبوة

جيل قارع الغزاة والمرتزقة وفرض نفسه على الأرض والواقع بتضحيات جسام جيل اثبت وطنيته

 

ولكن غيب عن المشهد رغم ثقله السياسي والإجتماعي والقبلي والثوري

 

اليوم شبوة تلبس ثوبها الباهي التي يليق بها وتضحيات أبنائها وعهد جديد ينصف شبوة ورجالها

 

وهناك خارطة طريق يعمل بها الشيخ لحمر بن علي لسود لتحريك المياه الراكدة في مجاريها

وفرض شراكة حقيقية تضمن حجم المجلس الإنتقالي الجنوبي وشعبيته وجماهيره الكبيرة والعريضة وأحقية الأمة الجنوبية في استعادة الدولة الجنوبية

 

وأول تصريح لرئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الإنتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة العولقي أبدى انفتاحه أمام كل القوى الوطنية والمكونات السياسية هذا دليل آخر أن الرجل يرى أنه قادر على التكيف وإثبات القضية وأهدافها أمام الجميع وكيفية العمل في شراكة تحافظ على النسيج الإجتماعي بمحافظة شبوة وظروفها القبلية والسياسية في إطار الإيمان بحقيقة شعب الجنوب وتقرير مصيره