إلكاي جوندوجان..يمكنك أن تضعه أولوية فنية و تكتيكية..ثم يأتي الآخرون بعده..

[ad_1]

الإثنين – 22 أبريل 2024 – الساعة 09:43 م بتوقيت العاصمة عدن

جوندوجان لم يستطع تقديم نفسه لجماهير برشلونة إلا في حالات قليلة جدا..
ليست المسألة في المنظومة التكتيكية فحسب..لكنها مسألة توظيف.. مسألة خط وسط يؤدي مهاما واحدة و متشابهة..
في مانشستر سيتي كان بيب غوارديولا يمنح جوندوجان حرية التحولات المركبة..
كان هو القائد البارع و حبة الكرز التي تزين كعكة غوارديولا فنيا و تكتيكيا..هو من يمنح الفريق المرونة المطلوبة عندما تختنق الشاكلة..
انظروا الى حال مانشستر سيتي بدون جوندوجان.. أصبح يواجه استعصاء تكتيكيا واضحا..و أصبح الفريق لا يجد رئة بديلة يتنفس منها في المباريات الصعبة..
كان بيب يحمي أنفاسه بوسط ذي تركيبة متوازنة تؤدي مهاما مختلفة..لهذا السبب كان جوندوجان أخطر و أهم سلاح تكتيكي مدمر يستخدمه غوارديولا كلما أسودت الدنيا في وجهه..
في برشلونة.. جوندوجان يبدو خجولا في التكيف مع التيكي تاكا..رغم أنه شرب مبادئها من الأستاذ غوارديولا.. إذن هو فقط يحتاج إلى نهج تكتيكي واضح يضع كل لاعب في مكانه المناسب..
في برشلونة..تتشابه عناصر الوسط فنيا و تكتيكيا فتختلط الأدوار..لا تدري من يؤدي واجبات المحور..و لا من يؤدي واجبات الزيادة العددية في الهجوم..
حسابات تشافي هيرنانديز واضحة..لقد أعطى ثقته الكاملة للاعب فرمين لوبيز ليؤدي دور الزيادة العددية و التحولات المركبة..كان هذا الاختيار رغم حيويته و أهميته للمستقبل تحجيما لقدرات جوندوجان..
إذا اتصل تشافي هيرنانديز بالخبير بيب غوارديولا و سأله: ماذا نفعل مع جوندوجان.. و كيف نستعيد نسخته الأصلية مع السيتي؟
سيكون الجواب واضحا و قاطعا:
دع جوندوجان يلعب على سجيته..امنحه ثقتك كاملة كقائد.. ابن من حوله وسط ميدان يحمي ظهره..عندها سيتحول إلى طيف يعطي الحلول في المباريات العصيبة..
فعلا.. جوندوجان في برشلونة لا يحتاج إلا إلى ثقة تشافي و توظيفه التوظيف السليم..و سيرى عندها أن هناك فارقا رهيبا بين الثرى و الثريا..

محمد العولقي

[ad_2]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى