شكراً بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر

كتب/ مختار القاضي

 

الإسلام دين الأخلاق والوفاء والتعاليم السمحة، وقد أكرم المولى عز وجل الإنسان بالعقل والكرامةوالإنسانية.ونحن في زمن المتغيرات الحياتية المتسارعة التي طغت فيها المصالح والماديات على الإنسان، وضعفت المبادئ الأخلاقية لدى البشر ناسين أو متناسين المنهج النبوي لفضيلة الشكر، والاعتراف بالجميل لمن أسدى وقدم معروفًا، وعدم الجحود لفضله، تأكيدًا لما يحثنا عليه رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام في قوله من صنع إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. ماشدني اليوم لكي ابعث رسالة شكر إلى إدارة بنك القطيبي الإسلامي هو ذالك العمل الإنساني النبيل عندماء شاهدك عربة بنك القطيبي للصرافة المتنقلة (خدمة لحظات) تتواجد جوار مبنى دار العجزة والمسنين في الشيخ عثمان في العاصمة عدن لتسهيل عليهم استلام مرتباتهم كون أكثرهم موظفين متقاعدين واكثرهم متقدمين في العمر والبعض منهم طريح الفراش.الحقيقة أن بنك القطيبي أتى بأساليب مستدامة وأفكار مبتكرةو جهوداً نوعية تصب في خدمة المجتمع في مجالات كثيرة، تستهدف الدعم والتأهيل ورسم الابتسامة على وجوه الجميع بما يضمن حياة مستقرة لمختلف فئات المجتمع.ويعتبر بنك القطيبي اليوم البنك الرائد على المستوى المحلي في تطوير قطاع الصرافة والخدمات المالية في اليمن فأصبح نموذجاً يحتذى به.ولعل من أبرز نجاحات بنك القطيبي هو السير وفق أهداف واضحة وتحقيق نتائج كان لها الأثر البارز. فمن كان يصدق أن يأتي يوم من الايام ويراء هذه الخدمات في اليمن سو الخدمات المصرفيه اوغير المصرفيه والتي وفرها القطيبي وكانت لا تتواجد إلى في دول أوروبا اوالخليج.حيث أصبح اليوم بمكان اي موضف في الدولة أن يستلم مرتبه أو حوالتة المالية من أمام منزلة من عربة البنك المتنقله أو من جوالة أو من الصرافات الآلية المنتشرة في البلاد. من كان يصدق أن يأتي يوم ويذهب المواطن اليمني إلى المطاعم والمستشفيات ومراكز التسوق اويسافر إلى أي دوله عالمية دون أن يحمل معه المال بل يكتفي أن يحمل معه بطاقة الدفع والتي وفرهاء بنك القطيبي الإسلامي. اليوم اين ماوجد اي مبنى أو شارع أو شركة أو محطة نفطةيحمل اسم القطيبي تجد النظافة في المكان تجد الأشجار الجميلة، تجدالسجد النضيف جوار المحطات النفطيةوخاصة التي خارج المدن تشعر وكانك في دولة خارجية وهذه الكلام لم اقله أنا بل قاله الكثير من أبنا الوطن في وسائل التواصل الاجتماعي عندما مروجوار مباني القطيبي المنتشرة.حيث اندهشون كثيرا لما رئوة من آشيا لم تكن أن تصدق أن يأتي يوم وتتواجد في اليمن. فبالامس اتصل بي شخص لم أكن اعرفه كثير بل تعرفت عله يوم من الايام بصدفه في أحد شوارع عدن. فقال لي اذا انت تعرف رجل الأعمال القطيبي فبلغه مني السلام واخبرة أن اليوم الكثير من أبنا عدن يذهبون في وقت العصر وفي المساء إلى جوار مبنى بنك القطيبي المركز الرئيسي في المنصورة. من اجل التنفس والنزهة وقضاء وقت ممتع داخل سياراتهم أو في الجلوس في تلك المساحة المضيفة والتي جوار البنك. فقد أصبح المكان نضيف وجميل وفيه أشجار كثيرة وإنارة من كل مكان. وقل للقطيبي جزاه الله كل خير وجعل الله ذالك في ميزان حسناته.وفي الختام نشكر إدارة بنك القطيبي،ومجموعة القطيبي التجارية، ممثلة برجل الخير والعطاء رجل الاعمال الشيخ/ سمير احمد القطيبي اليافعي على جهودهم المبذولة في التطوير للقطاع المصرفي والخدمي في اليمن، عن أبي ذر رضي الله عنه – قال: قيل لرسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير، ويحمده الناس عليه؟ قال: ((تلك عاجل بشرى المؤمن)) متفق عليه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى