إلى أبطال القوات المسلحة الجنوبية.. انتم تدفعون ثمن انتصاراتكم فاصبروا ورابطوا فموعدكم النصر 

بقلم: وائل الجحافي

 

عندما تم تشكيل مجلس القيادة الرئاسي سارع البعص إلى الترويج أنه تم إبتلاع مجلسنا الانتقالي واندماج قيادتة في مجلس رئاسي يمني يمثل كل الجنوب دون تمييز وان قضية الجنوب أصبحت قضية وطنية ضمن قضايا اليمن الكبير وسيتم حلها ضمن هذا الإطار

 

مرت ايام فقط حتى أدى أعضاء المجلس القسم الدستوري ليطل علينا اسد الجنوب بقسمه الذي لم يشر إلى اليمن لا من قريب ولا من بعيد ليفاجأ الجميع ممن توهموا إن الرجل سيتتازل عن مطالب شعبه وسيقسم لهم عن وحدتهم من داخل وقلب العاصمه عدن (وهذي أضغاث احلام)

 

مرت اسابيع حتى بدء عيدروس بالترتيب لمعركة تطهير أبين من عناصر الإرهاب وبعدها استعادة شبوة وفعلا تحركت القوات المسلحة الجنوبية وحققت أهدافها التي وضعها القائد وبوقت قياسي

 

 

لم يكتفي القائد بهذا بل سارع إلى إصدار قرارات عسكرية مهمه استهدفت تطهير حضرموت والمنطقه الاولى من قيادات ورموز تقف عائقا أمام أي انتصارات للتحالف ولجيشنا وقواتنا المسلحه بتطهير هذه المحافظة التي تعاني ويلات الإرهاب والنهب والسلب وفعلا بدء بإصدار عدة قرارت

لم يروق هذا لبعض القيادات في شرعية علي محسن السابقه القابعون في الرياض ولا في مجلس القيادة الرئاسي في معاشيق وسارعوا بالخروج من معاشيق واحدآ تلو الآخر إلى الرياض والاعتكاف في هناك وبدأوا بالشكا والبكا من تصرفات عيدروس حتى اقنعوا قيادة التحالف باستدعاء عيدروس ومنعه من أي تحركات جديده نحو محافظة النفط أو إصدار أي قرارات جديده تستهدف اي رموز وقيادات عسكرية تتبع المنطقه الأولى وهذا ما كشف لنا أن الجماعه في مجلس القيادة لا توجد لديهم أي نية أو خطه لتحرير الشمال بل إن عينهم على الجنوب وحضرموت فقط أما الشمال فهو في الجيب في الحفظ والصون مع ابناء جلدتهم وعمومتهم ومازالوا لحد اللحظة زعلانين على تلك الانتصارات آلتي حققها مجلسنا الانتقالي ويمارسون على قواته شتى أنواع التنكيل

 

اذا نحن اليوم نحنا ندفع ثمن هذه الانتصارات التي تحققت ويتنوع الثمن الذي ندفعه ما بين تعطيل للخدمات وقطع للمرتبات

 

لذا عليكم يا أبطال القوات المسلحة الجنوبية إدراك المرحلة ومعرفة مايجري وثقوا أن لدينا قيادة صلبه لم ولن تلين ولن تتزحزح، قوتها من قوتكم وصمودها من صمودكم

 

وما النصر الا من عند لله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى