على عتبة الإنتظار

 

 

خاطرة : كاتمة الأحزان

على عتبة الإنتظار
أشتاق لروحي التائهة في صحاري الآلام الجافة
والتي قطعت كل براري الوجع
بحثا عن شيء يمكن أن يداوي جروحها العميقة

حاولت استرجاعها و إعادة ضحكاتها التي كانت تملأ المكان
ولكني لم أعرف أن الدموع هي من تسبق الأوجاع
وتترجمها على وجوه البشر
لم أعرف أن تلك العبرات هي ما تفضح محتوى قلوبنا رغم محاولاتنا المستميتة في إخفاء تلك الآلام!!!
في طريق عودتها سُرِقت منها تلك الضحكات
ولم تعد نفس تلك الروح القديمة
فقد صارت أكثر شحوبا من السابق
وعيناها قد جفتا تماما
من كثرة البكاء
لا أحاول استبدالها ولا أستطيع التخلص منها
ولا يمكنني تحمل العيش وهي بهذة الحالة
فماذا أفعل!!!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى