العسكرية الأولى: مصنع الإرهاب ومصدر الفوضى

حضرموت|| العاصفة نيوز|| خاص:

عندما ننظر إلى المنطقة العسكرية الأولى في سيئون، لا يمكن إلا أن نتساءل هل يظن هؤلاء المرتزقة الفاسدين أنهم يمكنهم خداعنا بسهولة؟ إنهم يعملون على تحويل مسار الهبة الحضرمية الثانية، ولكن بأساليب قذرة ومشبوهة.لقد استبدلوا ثياب الخسة والعمالة بثياب الطهر والعفاف والوطنية، ويتظاهرون بأنهم يدافعون عن حقوق حضرموت، وفي الواقع لم يعطوها سوى الدماء والأشلاء. تمكنوا من خداع بعض الناس بأنهم يعبرون عن مشاعر الوطنية والانتماء، ولكن الحقيقة أنهم لا يسعون إلا لحماية مصالحهم الشخصية ومصالح لوبيات الفساد.

وبالمقابل، رفض أبناء حضرموت هذا الاحتيال وانتفضوا في هبتهم الثانية. اجتمع الآلاف منهم في منطقة العيون على ساحل حضرموت، مطالبين بحقوقهم المشروعة والتمسك بالمطالب الحضرمية الحقيقية. يدركون أن بقاء المنطقة العسكرية الأولى بالوادي يشكل كارثة وخطرًا على حضرموت، وهم عازمون على تحقيق الأمان والسلام لأرضهم

أصبح واضحاً أن مهمة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون هي حماية مصالح الفاسدين والمتورطين في التهريب والنهب إنها أداة أبو عوجاء في حضرموت، تقوم بجرائم الاغتيالات وأعمال القمع وحماية الناهبين ،تدعم الجماعات الإرهابية وتمولها، مما يسهم في عدم استقرار المحافظات الجنوبية وإثارة الفوضى.

تاريخ المنطقة العسكرية الأولى مليء بجرائم القتل السياسي والقمع ضد الجنوبيين، بالإضافة إلى نهب مساحات شاسعة من أراضٍ تابعة للأوقاف ولا يكفي ذلك، بل تسهل أيضًا تنقل العناصر الإرهابية وتزويدها بالوثائق والأرقام العسكرية.

المنطقة العسكرية الأولى هي أكبر عائق أمام تحقيق الأمن والاستقرار في حضرموت. والحل الوحيد الذي يتبقى أمام ابناء حضرموت هو اخراج العسكرية الأولى الى جبهات القتال مع مليشيات الحوثي.

علاوة على ذلك، يجب على أبناء حضرموت الوقوف متحدين وتكثيف الضغط على المنظومة الحاكمة، والمطالبة بإخراج المنطقة العسكرية الأولى وتطهيرها من المرتزقة والفاسدين والنزول في المليونية القادمة صف واحد مع ابطال النخبة الحضرمية حتى تتمكن من تأمين المحافظة واعطاء أبناءها حقوقهم في مسك زمام امور المحافظة بانفسهم.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى