الدكتور عامر الحريري يكتب .. غياب الوعي السياسي

 

الواقع الاقتصادي المتردي في واقعنا المعاش جعل من العامة وكذلك بعض النخب لا تجيد القراءة للواقع السياسي واللهث وراء التداعيات التي جعلت الناس في حالة تخبط من أبسط هفوة بسيطة صنعوا منها انتكاسة وانهيار وعماله وارتزاق وخيانة وهذا ما حصل في الامس القريب مصافحة باراس وكذلك ندوة الأحزاب اليمنية التي نظمها المعهد الامريكي الديمقراطي وحضور الأمين العام .
حيث جعلوا من هذة الامور البسيطة هي مستنقع موت الانتقالي.
هناك ضغوط دولية للكبار عبر وأدواتهم الاقليمية تدعم مشاريع سياسية وتهمش بعضها لكن في كل الأحوال يجب أن تكون الثقة في القيادة كبيرة لكي تمارس مهامها معززة بقوة وثقة شعبية.
ولن تفرط قيادتنا بهدف شعب الجنوب مهما كانت المراحل صعبةومعقدة جدا.
النضال السياسي يتطلب جهود اكبر وحنكة وذكاء وتدعيم من النخب والخبراء وصناع قرار .
لذلك من المنطق أخذ الامور بمنظور سياسي علاقات دولية .
حيث أن استعادة الدول ومشروعيته وسمها الاعتباري يأتي عبر الأروقة الدولية.
يجب معرفة أن العالم محكوم بالوبي اقتصادي عالمي يدير العالم عبر ادوات استخباراتية تمتلكها الدول التي تسيطر ع اكبر شركات وبنوك العالم…
يجب فهم أن من جاء بالعليمي وشلته ليس مقياس للمساحة المحرره في تعز أو مأرب..
وانما تم فرض الشرعية وتعيين العليمي رئيس مجلس الرئاسة بمباركة امريكية وبريطانية وعبر ادواتهم الإقليمية وهذة الشخصيات هي جزء من ادواتهم الاستخباراتية..
عمليا شعب الجنوب بكل شرفائه الصادقين وبعد كل التضحيات لن يتخلى عن هدفة استعادة دولته .
وترك شعب الجنوب لينتفض ع هذا الشلة سنرجع في دوامة الحرب من قوى الهيمنة العالمية ونحن في الجنوب عودنا اخضر لم يقوى بعد لمجاراتهم في خبثهم وسياسات محاربتهم
ودول عظمى أدخلتها هذة الدول المهيمنة ع القرار العالمي في صراعات لا نهاية لها.
الطريق الأمن هو الطريق السياسي الذي يستطيع أن يهادن ويبني علاقات مصالح مع هذة الدول ويسيطر ع الارض بطرق وأساليب ذكية .
الشراكة مع الشرعية المفروضة لها تزمينها لكن نحتاج تدعيم القيادة بدراسات لتعقيدات المشهد من خبراء فكر سياسي وعلاقات دولية لحلحلة الإشكاليات والتعقيدات ورسم خارطة آمنة للجنوب وشعبة لهدف استعادة دولته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى