اتفاقية شراكة وتعاون نووي بين الإمارات وكوريا الجنوبية

وقعت دولة الإمارات وكوريا الجنوبية اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، وعددا من مذكرات التفاهم إحداها لتعزيز التعاون النووي، بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام”.

جرى توقيع الاتفاقية بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارت، والرئيس الكوري يون سوك يول، في إطار زيارة دولة أجراها رئيس الإمارات إلى سيول.

وقال الشيخ محمد بن زايد إن الاتفاقية تمثل محطة مهمة جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية دائمة التطور بين الدولتين.

وأكد أن دولة الإمارات وجمهورية كوريا تتشاركان في رؤيتهما للتقدم والابتكار والتنمية المستدامة، وأن هذه الاتفاقية التاريخية تعبر عن الالتزام المشترك بتحفيز التجارة والاستثمار والابتكار.

وتمثل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية كوريا إحدى منجزات برنامج التجارة الخارجية الذي تنفذه دولة الإمارات، والهادف إلى المساهمة في زيادة قيمة التجارة الخارجية غير النفطية إلى ما يفوق 4 تريليونات درهم بحلول عام 2031 عن طريق إزالة أو تخفيض الرسوم الجمركية، وتحسين وصول المصدرين إلى الأسواق، وإزالة الحواجز أمام التجارة وتأسيس منصة للتعاون مع القطاع الخاص.

ووفق الاتفاقية، سيستفيد المستثمرون والشركات من الجانبين من إلغاء أغلب الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز أمام التجارة في أهم القطاعات، بما يشمل الطاقة والموارد والرعاية الصحية والصناعات المتقدمة والمزارع الذكية والاقتصاد البيولوجي بجانب تعزيز الوصول إلى الأسواق في المناطق سريعة النمو في الشرق الأوسط وآسيا.

تعاون نووي

إلى ذلك وقع الجانبان عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من أبرزها توقيع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية مذكرة تفاهم مع شركة كيبكو الكورية الجنوبية لتعزيز أبحاث الطاقة النووية والتعاون بشأن الاستثمار المحتمل في المشاريع النووية العالمية.

وبحسب بيان مشترك، أكد الجانبان الإماراتي والكوري أهمية الجهود التعاونية التي تساعد البلدين على قيادة التعاون الدولي من خلال التقنيات النووية الحالية والمتقدمة، وتعزيز النمو الاقتصادي وأمن الطاقة مع تحقيق أهداف تغير المناخ العالمي.

وأشاد الجانبان بالتقدم الذي أحرزه “مشروع محطة براكة للطاقة النووية”، مشيرين إلى التشغيل التجاري الناجح لأربع وحدات في المحطة إلى اليوم. كما رحب الجانبان بمزيد من التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.

وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى