إرم ذات العماد .. المدينة المفقودة تحت رمال الربع الخالي
العاصفة نيوز/ معالم تاريخية
إرم مدينة عظيمة وغامضة ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة الفجر، قال تعالى: “أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ” (الفجر: 7-8).
ـ اختلف المفسرون في تفسير إرم، فمنهم من قال أنها مدينة، ومنهم من قال أنها قبيلة.
ـ اشتهرت إرم ذات العماد بارتفاع بنائها الشاهق، ووصفها بعض المؤرخين بأنها مدينة من الذهب والفضة، وأساطينها (أعمدتها) من الياقوت والزمرد.
ـ يرجح أن موقع مدينة إرم ذات العماد في صحراء الربع الخالي، لكن لم يتم العثور عليها حتى الآن، مما زاد من غموضها وأثار خيال الكثيرين.
ـ ارتبطت إرم ذات العماد بقوم عاد، الذين كانوا شعبًا قويًا ذا أجسام ضخمة، عاشوا في جنوب شبه الجزيرة العربية تحديداً حضرموت – اليمن.
ـ تمادى قوم عاد في الطغيان والكفر، فأرسل الله تعالى نبيهم هود عليه السلام ليدعوهم إلى التوحيد، لكنهم رفضوا الإيمان.
ماذا حدث لمدينة إرم ذات العماد؟
ـ يعتقد بعض المؤرخين أن مدينة إرم ذات العماد هُدمت بفعل الزلازل والعواصف الرملية والرياح العاتية.
ـ يرى آخرون أن الله تعالى خسف بها الأرض كعقاب لقوم عاد.
ـ لا تزال إرم ذات العماد لغزًا تاريخيًا لم يتم حله حتى الآن، مما أثار اهتمام الكثير من الباحثين والمستكشفين الذين يسعون للعثور على بقاياها.
أين تقع إرم ذات العماد؟
ـ لم يتم تحديد موقع إرم ذات العماد بشكل دقيق حتى الآن.
ـ يرجح بعض الباحثين أنها تقع في صحراء الربع الخالي ناحية حضرموت.
ـ لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت موقع إرم ذات العماد، مما يجعلها واحدة من أكثر الأماكن غموضًا في التاريخ.
ـ تكتسب إرم ذات العماد أهمية تاريخية ودينية كبيرة، فهي تُعدّ من أقدم المدن المذكورة في القرآن الكريم..
ـ تُثير قصة إرم ذات العماد خيال الكثيرين، وتُلهم الروايات والأساطير حول حضارة عظيمة ضاعت في غياهب الزمن.
ـ تُعدّ إرم ذات العماد رمزًا لقوة الله تعالى وعظمته، وعقاب من يتكبر ويتجبر على عباده.
هل تم العثور على إرم ذات العماد؟
ـ لم يتم العثور على إرم ذات العماد حتى الآن، على الرغم من العديد من عمليات البحث التي قام بها الباحثون والمستكشفون في مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية.
ـ تُعزى صعوبة العثور على إرم ذات العماد إلى اتساع صحراء الربع الخالي، وندرة المعلومات المتوفرة عن موقعها.
ـ لا تزال عمليات البحث عن إرم ذات العماد جارية، ويأمل الكثيرون في العثور على بقايا هذه المدينة الأسطورية في يوم من الأيام.
إرم ذات العماد في الثقافة العربية:
ـ ألهمت إرم ذات العماد العديد من الشعراء والكتاب والفنانين العرب على مر العصور.
ـ ظهرت إرم ذات العماد في العديد من القصائد والروايات والأساطير العربية وحتى العالمية.
ـ تُعدّ إرم ذات العماد رمزًا للثقافة العربية والتاريخ العريق.
ـ يدعي البعض أن مدينة إرم المفقودة تظهر يوم واحد فقط كل مئة عام. (مجرد ادعاء).