الدكتور أحمد محمد الحبيشي: ملاك الرحمة بثقافة عالية وشخصية ملهمة
كتب/ عبدالحميد السقلدي
الدكتور أحمد محمد الحبيشي ليس مجرد طبيب ماهر أو أستاذ أكاديمي متميز، بل هو شخصية استثنائية تجمع بين العلم، الثقافة، والإنسانية. يعمل كدكتور متخصص في جراحة التجميل وتركيب الأسنان يعمل في عدة مستشفيات بالعاصمة عدن، ويُعد نموذجًا حيًا للطبيب المثقف الذي يحمل رسالة إنسانية نبيلة تتجاوز حدود مهنته.
الطبيب الإنسان: التوازن بين العلم والرحمة
في مهنته الطبية، يجسد الدكتور الحبيشي جوهر ملاك الرحمة، حيث يجمع بين المهارة العالية في تخصصه وفهمه العميق لاحتياجات مرضاه النفسية والجسدية. جراحة التجميل وتركيب الأسنان بالنسبة له ليست مجرد عملية طبية، بل هي فن يستهدف تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
ثقافة عالية وحديث لا يُملّ
ما يُميز الدكتور الحبيشي هو ثقافته العالية التي تتجلى في كل جانب من شخصيته. فهو يمتلك معرفة واسعة في التاريخ العربي الحديث والمعاصر، ويُتقن حفظ الشعر الشعبي والأدبي وإلقاءه بأسلوب مؤثر يلفت الانتباه. حين تجلس معه، تنبهر بتنوع المواضيع التي يتحدث عنها، من الطب إلى الأدب، ومن التاريخ إلى القضايا الاجتماعية. حديثه شيّق وعميق، يجعل الوقت يمر بسرعة كبيرة دون أن تشعر، حتى تتمنى لو تستطيع الجلوس معه لفترات أطول.
الارتباط بالجذور: الطبيب الوفي لقريته
رغم انشغاله الكبير في عمله الطبي والأكاديمي، يحاول الدكتور الحبيشي زيارة قريته كلما سنحت له الفرصة. هذا الارتباط بجذوره يعكس إنسانيته ووفاءه لمجتمعه الأول. لقائي به في القرية كان فرصة لا تُنسى، حيث جمعنا حديث ثري وممتع حول مواضيع شتى، مما زادني إعجابًا بشخصيته.
نموذج للطبيب المثقف
الدكتور الحبيشي ليس فقط طبيبًا بارعًا، بل هو أيضًا نموذج للمثقف الشامل الذي يجمع بين العلم والثقافة. معرفته الواسعة بالتاريخ والشعر تجعله شخصية متعددة الأبعاد، قادرة على المزج بين الجوانب المهنية والإنسانية. ثقافته العالية تضيف إلى شخصيته بُعدًا فريدًا يُلهم الجميع من حوله.
الخاتمة: شخصية تستحق التقدير والإعجاب
الدكتور أحمد محمد الحبيشي هو تجسيد للطبيب المثقف الذي يُلهم مرضاه ومجتمعه، ليس فقط بمهارته الطبية، بل أيضًا بثقافته العالية وإنسانيته العميقة. الحديث عنه هو تكريم لشخصية فريدة تجمع بين التميز المهني والتنوع الثقافي، وتجعل من كل لحظة معه تجربة غنية وممتعة.
عبدالحميد السقلدي